جيش الاحتلال يعتبر المواصي منطقة آمنة ويحث سكان غزة على الانتقال إليها

جيش الاحتلال الإسرائيلي يحدد منطقة المواصي كـ”منطقة إنسانية آمنة” في غزة

في خطوة جديدة ضمن عملياته العسكرية المستمرة في قطاع غزة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت عن تحديد منطقة المواصي كمنطقة إنسانية آمنة، حيث دعا سكان مدينة غزة إلى الانتقال إليها. ويأتي ذلك في إطار التصعيد الذي يشهده الصراع الحالي، وتركز العمليات على تدمير المباني السكنية، خاصة في شمال القطاع.

بيان جيش الاحتلال حول العملية العسكرية

أفاد المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، في بيان له، بأن الجيش ينفذ عملية تهدف إلى حسم المعركة مع حركة حماس داخل مدينة غزة. وأشار إلى أن هذه الدعوة تأتي كجزء من مساعي تسهيل مغادرة المدنيين من المدينة، حيث تم الإعلان عن منطقة المواصي كمكان مخصص لذلك.

الطريق الإنساني وتحسين الخدمات في المواصي

أضاف جيش الاحتلال أن شارع الرشيد قد تم تخصيصه كطريق إنساني للمغادرة، مشيرًا إلى أن هناك جهودًا ستبذل من أجل توفير خدمات إنسانية أفضل في منطقة المواصي، بما في ذلك ترميم المستشفى الأوروبي الذي تعرض لأضرار جسيمة. هذه الخطوات تأتي في سياق المحاولات المنسقة للتعامل مع الوضع الإنساني المتدهور في غزة.

التدمير المستمر للمباني السكنية في غزة

تأتي هذه الدعوة في ظل استمرار عمليات الهدم الواسعة للمباني السكنية في مدينة غزة، حيث كانت القوات الإسرائيلية قد دمرت أمس الجمعة برج مشتهى، مما يزيد من المعاناة الإنسانية لأبناء غزة الذين يعيشون تحت وطأة النزاع القائم. الشهود المحليون يصفون الوضع بأنه مأساوي، مع تصاعد حدة القصف والأعمال العسكرية في مناطق سكنية مكتظة بالسكان.

مع تصاعد التوترات والأوضاع الإنسانية الصعبة، يبقى المواطنون في غزة في حالة ترقب، وسط المناشدات الدولية لوقف التصعيد وتوفير المساعدة العاجلة للمتضررين.