واشنطن تصنف منظمات لوس تشونيروس ولوس لوبوس في الإكوادور كمنظمات إرهابية

منذ 2 ساعات
واشنطن تصنف منظمات لوس تشونيروس ولوس لوبوس في الإكوادور كمنظمات إرهابية

تصنيف منظمات إجرامية في الإكوادور كمنظمات إرهابية

أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عن تصنيف منظمتين محليتين في الإكوادور، وهما “لوس تشونيروس” و”لوس لوبوس”، كمنظمات إرهابية أجنبية. يأتي هذا الإعلان في إطار الجهود المبذولة لمواجهة التهديدات الأمنية المتزايدة في المنطقة.

الأسباب وراء التصنيف

وفقاً لما ذكرته وزارة الخارجية الأمريكية، فإن المنظمتين قد قاما بتنفيذ هجمات وتهديدات ضد عدد من الشخصيات الرسمية في الإكوادور، بما في ذلك المسؤولين وعائلاتهم، وكذلك أفراد الأمن والقضاة والمدعين العامين والصحفيين. هذا التصنيف يلقي الضوء على تدهور الوضع الأمني في البلاد وتأثير هذه التنظيمات على حياة المواطنين.

الروابط مع الكارتلات العالمية

أشارت وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن “لوس تشونيروس” و”لوس لوبوس” لهما ارتباطات وثيقة مع منظمات إرهابية عالمية. وقد تم الربط بين هاتين المنظمتين وكل من “كارتل سينالوا” و”كارتل خاليسكو نويفا جينراسيون”، وهما من الكارتلات المعروفة في مجال تجارة المخدرات والتي تثير قلق السلطات الدولية.

تعاون بين الولايات المتحدة والإكوادور

في خطوة تعكس التعاون الأمني بين الولايات المتحدة والإكوادور، تم تسليم زعيم “لوس تشونيروس”، فيتو ماسياس، في يوليو الماضي للسلطات الأمريكية. ماسياس هو أول مواطن إكوادوري يتم تسليمه للولايات المتحدة لمواجهة العدالة، مما يعكس جديّة الحرب على الجريمة المنظمة.

تأثير التصنيف على الوضع الداخلي

من المحتمل أن يساهم تصنيف “لوس تشونيروس” و”لوس لوبوس” كمنظمات إرهابية في تعزيز الإجراءات الأمنية داخل الإكوادور. كما يمكن أن يؤدي هذا التصنيف إلى زيادة الضغوط على النظام القضائي لملاحقة ومحاسبة العناصر المرتبطة بهذه المنظمات، مما قد يساعد على استعادة بعض الأمن والاستقرار في البلاد.

ختامًا، يبرز هذا التطور أهمية التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، والمدى الذي يمكن أن يصل إليه هذا التعاون في مواجهة التحديات الأمنية المتزايدة في منطقة أمريكا اللاتينية.


شارك