نائبة الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية تصف حرب إسرائيل على غزة بأنها إبادة جماعية

إدانة صارخة من الاتحاد الأوروبي بشأن الأوضاع في غزة

في تصريحٍ قوي يعد من أقوى الإدانات التي صدرت عن بروكسل حتى الآن، وصفت تيريزا ريبيرا، نائبة الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية والمسؤولة عن شؤون المنافسة، الإجراءات الإسرائيلية في قطاع غزة بأنها “إبادة جماعية”.

تفاصيل التصريحات الأوروبية

انتقدت ريبيرا خلال خطابها، الذي نقلته منصة “بولتيكو أوروبا”، عجز أوروبا عن التصرف بشكل موحد ورد الفعل المتأخر تجاه المعاناة المتزايدة التي يواجهها الفلسطينيون. وقالت: “يبدو أن أوروبا منقسمة للغاية، مما يجعلها غير قادرة على اتخاذ أي إجراءات ملموسة لوقف تجويع الفلسطينيين وتشريدهم وقتلهم”.

أبعاد الأزمة والتحذيرات الدولية

أضافت المسؤولة الأوروبية أن أحداث الإبادة الجماعية في غزة تُظهر بوضوح مدى فشل الدول الأوروبية في اتخاذ مواقف فعالة تتفق مع احتياجات الوقت، حتى مع تزايد الاحتجاجات في المدن الأوروبية والمطالب الملحة من 14 عضوًا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لوقف فوري لإطلاق النار.

تفاعل المجتمع الدولي

تأتي هذه التصريحات في ظل تزايد الانتقادات الدولية لإسرائيل، بما في ذلك من العديد من الدول التي كانت تعتبر حلفاءً تقليديين لها. وتستعد الجمعية العامة للأمم المتحدة لعقد اجتماعها هذا الشهر في نيويورك، حيث يتوقع أن يتم مناقشة الوضع الراهن وتداعياته على المستوى الدولي.

ختامًا

تعكس تصريحات ريبيرا حالة الإحباط المتزايد من عجز المجتمع الدولي في مواجهة الأزمات الإنسانية، وتسلط الضوء على ضرورة تشكيل جبهة أوروبية موحدة قادرة على التصدي للتحديات المفرطة في المنطقة. هذه التطورات تأتي في وقت حرج يتطلب مزيدًا من الانتباه والتصرف الفوري.