تقييم أفكار الطلاب الموهوبين في تطوير التعليم بالوزراء لتحويلها إلى مشروعات مبتكرة

إطلاق فعاليات تقييم المشروعات الطلابية ضمن مشروع مهارات القرن الواحد والعشرين
في إطار مشروع مهارات القرن الواحد والعشرين، الذي ينظمه صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، بدأت فعالية تقييم المشروعات والمواهب الطلابية يوم الأربعاء، 3 سبتمبر. تحت شعار “من الموهبة إلى الاحتراف”، شارك في الفعالية لجان تحكيم تتكون من مجموعة من الخبراء المتخصصين في مجالات الفنون وريادة الأعمال.
تقديم مشروعات مبتكرة من الطلاب
شهد اليوم الأول من الفعالية تقديم عدد كبير من المشاركات الطلابية. حيث تأهل 6 طلاب من أصل 29 متسابق في مجال الفنون إلى مرحلة الدعم الفني والمالي. أما في ريادة الأعمال، فقد تم تقديم 179 مشروعًا، ونجح 10 مشروعات في التأهل حتى الآن، مع استمرار عملية التقييم خلال الأيام المقبلة لاختيار المشاريع الأكثر تميزًا.
لجان تحكيم تضم نخبة من الخبراء
تشكلت لجان التحكيم من مجموعة مميزة من المتخصصين، حيث ضمت لجنة ريادة الأعمال د. شيرين عبد القادر، عميد معهد بحوث الإلكترونيات، ود. يحيى الحلوجي، عميد كلية علوم الحاسب بجامعة الريادة، ود. هبة لبيب، نائب رئيس جامعة النيل للابتكار وريادة الأعمال. بينما شملت لجنة الفنون كل من د. جيهان الريفي، أستاذ التصميم بكلية الفنون التطبيقية، ود. أسامة أبو نار، خبير التصميم، ود. منى سليمان، أستاذ الطباعة.
أهداف المشروع واستراتيجية الدولة
أكدت د. رشا سعد شرف، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم، أن المشروع يهدف إلى بناء جيل مبتكر وقادر على التكيف مع متغيرات العصر. وأشارت إلى أن الصندوق يركز على دعم الطاقات الشبابية وتحويل أفكارهم إلى مشاريع مؤثرة على التنمية المجتمعية.
دعم مستمر للمواهب الشابة
في سياق ذلك، أوضحت د. رانيا نخيل، مديرة مشروع مهارات القرن الواحد والعشرين، أن الهدف من الفعاليات هو اكتشاف وتطوير المواهب الشابة من خلال الدعم الفني والمالي، مما يسهم في تأهيلهم لدخول سوق العمل بكفاءة. كما أشار د. إيهاب العيسوي، مستشار ريادة الأعمال، إلى أهمية دعم المشاريع القابلة للتطبيق economically خلال المرحلة المقبلة.
خطوة نحو مستقبل واعد
يؤكد صندوق تطوير التعليم أن هذه الفعاليات تمثل بداية لأفق جديد للشباب المصري، يعتمد على الإبداع والمعرفة ويدعم مساعيهم في ريادة الأعمال، مما يعزز فرصهم في المنافسة على المستوى المحلي والدولي.