فرنسا تستنكر استهداف قوات اليونيفيل بقنابل إسرائيلية مسيرة في جنوب لبنان

فرنسا تدين الهجمات الإسرائيلية قرب قوات اليونيفيل في لبنان

أعربت فرنسا عن إدانتها الشديدة للهجمات التي نفذتها طائرات مسيرة تابعة للجيش الإسرائيلي، حيث ألقت أربع قنابل قرب قوات اليونيفيل، القوة الدولية المؤقتة في لبنان، يوم أمس. وهذا الهجوم يأتي في وقت حساس حيث يسعى المجتمع الدولي إلى تعزيز الاستقرار في المنطقة.

تصريحات وزارة الخارجية الفرنسية

في بيان رسمي صدر عن وزارة الخارجية الفرنسية، أعيد التأكيد على أهمية حماية قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل، وذلك في ظل الظروف الأمنية الصعبة التي تشهدها المنطقة. وقد ذكرت الوزارة أن هذه الحوادث جاءت بعد تجديد مجلس الأمن الدولي لولاية اليونيفيل بالإجماع في 28 أغسطس، مما يعكس دعم المجتمع الدولي للدور المحوري الذي تلعبه هذه القوة في استقرار لبنان.

تأكيد على سلامة المدنيين والهدنة

أوضحت فرنسا أهمية احترام جميع الأطراف لوقف إطلاق النار، مشددة على أنه يجب أن يكون ملزمًا دون استثناء لضمان سلامة المدنيين في المناطق المتاخمة للخط الأزرق. ودعت الحكومة الفرنسية إسرائيل للانسحاب من جميع الأراضي اللبنانية، استنادًا إلى الاتفاق الموقع في 27 نوفمبر 2024.

الهجمات المتزايدة على قوات اليونيفيل

في سياق الهجمات المتزايدة، أكدت قوات اليونيفيل أن ما حدث هو من بين الأكثر خطورة التي تعرض لها عناصرها منذ توقيع اتفاق وقف الأعمال العدائية في نوفمبر الماضي، والذي أنهى مواجهات استمرت لأكثر من عام بين إسرائيل وحزب الله. هذه التطورات تعكس التوترات المتزايدة في المنطقة وضرورة تعزيز إجراءات الأمن للمحافظة على استقرار الأوضاع.

الشجاعة والالتزام من جانب اليونيفيل

تقديراً للموقف الشجاع والتزام الجنود التابعين لليونيفيل، أشادت فرنسا بمهنية عناصر القوة في مواجهة هذه الظروف المعقدة. إن استمرارهم في تنفيذ مهامهم في ظروف قد تكون خطيرة يظهر تصميمهم على دعم السلام والأمن في لبنان.

مع تصاعد التوترات وظهور مثل هذه الهجمات، باتت الحاجة إلى الحوار والحلول السلمية أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى لتجنب المزيد من التصعيد في المنطقة.