استيلاء الاحتلال على 455 دونما من أراضي الفلسطينيين في منطقة الجدار والاستيطان

منذ 6 ساعات
استيلاء الاحتلال على 455 دونما من أراضي الفلسطينيين في منطقة الجدار والاستيطان

استيلاء الاحتلال الإسرائيلي على أراض جديدة في قلقيلية ونابلس

أعلنت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد أعلنت اليوم، الثلاثاء، عن استيلائها على نحو 455.58 دونم من الأراضي المحيطة بقرى “جيت” و”فرعتا” شرقي محافظة قلقيلية، و”تل” غرب نابلس. هذا الإعلان يأتي ضمن سياسة متواصلة متمثلة في استخدام المصطلح المثير للجدل “أراضي الدولة”، والذي يستخدم كغطاء قانوني لمصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية.

الأهداف وراء الاستيلاء على الأراضي

وفقًا للبيان الصادر عن الهيئة، يستهدف الإعلان الجديد المنطقة المحيطة ببؤرة “حفات جلعاد الاستيطانية”، التي تم تأسيسها عام 2003 على أراضي القرى المذكورة. تحاول سلطات الاحتلال من خلال هذا الاستيلاء تسوية الأوضاع القانونية لهذه البؤرة، في خطوة تعتبرها الكثير من الهيئات الدولية انتهاكًا للحقوق الفلسطينية.

زيادة الاستيلاء على الأراضي منذ بداية عام 2023

تشير التقارير إلى أن مساحات الأراضي المصادرة بحجة “أراضي الدولة” قد تجاوزت الآن 26 ألف دونم منذ أن تولت حكومة اليمين المتطرف مقاليد الحكم مطلع هذا العام، وذلك عبر 13 إعلانًا مختلفًا. هذه الأرقام تعكس تزايد نشاط الاستيطان في الضفة الغربية بشكل ملحوظ.

محاولات إقامة بؤر استيطانية جديدة

فيما يتعلق بمشاريع الاستيطان الجديدة، حاول المستوطنون إقامة 18 بؤرة استيطانية جديدة منذ بداية الشهر الماضي، وكانت تمتاز بطابعها الزراعي والرعوي. وعلاوة على ذلك، قامت سلطات الاحتلال بمصادرة 45 دونمًا من الأراضي الفلسطينية تحت ذرائع عسكرية، بما في ذلك إقامة مناطق عازلة وشق طرق جديدة.

خطط بناء جديدة للمستوطنات

على صعيد التخطيط الاستيطاني، درست الجهات المختصة في دولة الاحتلال 31 مخططًا هيكليًا لصالح المستوطنات، منها 27 تخص مستوطنات الضفة الغربية و4 داخل حدود بلدية مدينة القدس. وقد تمت الموافقة على 15 مخططًا لبناء 4,492 وحدة استيطانية جديدة، في وقت شهد فيه الوضع العام تكثيفًا لجهود الاحتلال في هذا الاتجاه.

يمثل هذا التصعيد في عمليات الاستلاء على الأراضي والمشاريع الاستيطانية تهديدًا جادًا للوجود الفلسطيني في المناطق المستهدفة، مما يستدعي وقفة جدية من قبل المجتمع الدولي للتصدي لهذه الانتهاكات.


شارك