الداخلية تحتفل بالمولد النبوي مع الأيتام والفئات الأولى بالرعاية لتعزيز التواصل المجتمعي

وزارة الداخلية تحتفل بالمولد النبوي الشريف مع الفئات الأضعف في المجتمع
قامت وزارة الداخلية المصرية بجهود ملحوظة للاحتفال بالمولد النبوي الشريف من خلال مشاركة الفئات الأولى بالرعاية، بما في ذلك دور رعاية الأيتام، وذوي القدرات الخاصة، ونزلاء الأقسام المجانية في المستشفيات العامة، والعمالة غير المنتظمة. حيث تم توزيع عبوات من حلوى المولد عليهم، في خطوة إنسانية تعكس روح التعاون والمشاركة المجتمعية.
جولات إنسانية في مستشفيات الأطفال
في إطار هذه الاحتفالات، نظمت وزارة الداخلية زيارات ميدانية لعدد من مستشفيات الأطفال، حيث تم تقديم عبوات حلوى المولد النبوي للصغار. تعتبر هذه الخطوة جزءًا من الجهود الرامية إلى رفع الروح المعنوية للأطفال ودعمهم نفسيًا خلال فترة علاجهم، مما يضمن لهم بعض السعادة والبهجة في أوقات قد تكون صعبة.
دعماً للأيتام والمسنين
لم يقتصر الاحتفال على الأطفال فقط، بل شمل أيضًا الأطفال المقيمين في دور رعاية الأيتام، حيث تم توزيع الحلوى في تقليد سنوي تلتزم به الوزارة، ما يعكس التزامها بدعمهم على مدار العام. بالإضافة إلى ذلك، شاركت الوزارة نزلاء دور رعاية المسنين بهذا الاحتفال، مما أضفى روح السعادة والامتنان على وجوههم.
اهتمام بالعمالة غير المنتظمة
كما كانت المبادرة تشمل العمالة غير المنتظمة، حيث تم توزيع حلوى المولد في مواقع العمل المختلفة على مستوى الجمهورية. يعكس هذا التوجه اهتمام وزارة الداخلية بمختلف شرائح المجتمع، ويظهر تقديرها لدور هؤلاء العمال في بناء الوطن، وحرصها على إدخال الفرح والسرور في قلوبهم.
استمرار الجهود الإنسانية والمجتمعية
تأتي هذه الفعاليات في إطار المشاركة المجتمعية الشاملة التي تبذلها وزارة الداخلية، وتركز على تعزيز الروابط بين الوزارة والمجتمع. هذا الدور الإنساني والاجتماعي يُعتبر عنصراً مهماً في الإستراتيجية الأمنية للوزارة، مما يعكس التزامها بمسؤوليتها تجاه جميع فئات المجتمع، وحرصها على توفير الدعم والمساندة لهم في مختلف المناسبات.