وزير التعليم يشارك في ورشة تدريبية لمعلمي الرياضيات لتطبيق المنهج الياباني

تعزيز التعليم الأساسي: ورشة تدريب للمعلمين في مادة الرياضيات
أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، على أهمية معلمي المرحلة الابتدائية كجزء أساسي في بناء مستقبل التعليم في البلاد. وشدد على ضرورة تزويدهم بالمهارات الكافية لضمان تطبيق المناهج الحديثة بكفاءة، لما لذلك من أثر كبير على نجاح العملية التعليمية.
دورة تدريبية لمعلمي الرياضيات
في إطار هذا التوجه، شارك الوزير في ورشة تدريبية عقدت اليوم، الثلاثاء، لمعلمي وموجهي مادة الرياضيات في المرحلة الابتدائية ومديري التعليم من مختلف المحافظات. هذه الورشة تُعد جزءًا من البرنامج الشامل الذي أطلقته وزارة التربية لتدريب الكوادر التربوية، حيث تم التركيز على منهج الرياضيات الجديد المستند إلى النمط الياباني بالتعاون مع شركة “سبريكس” اليابانية.
تطوير المناهج لاحتياجات العصر
أوضح عبد اللطيف أن الوزارة تهدف إلى تعزيز أسس التعليم من مرحلة الصف الأول الابتدائي، من خلال إعداد جيل يتمتع بمهارات القراءة والكتابة والتفكير النقدي. وأشار إلى دور المعلمين الحيوي في تخريج أجيال قادرة على تحمل مسؤولية بناء الوطن.
كما أكد أن تطوير منهج الرياضيات بالتعاون مع الجانب الياباني يعد خطوة نوعية، حيث سيقوم طلاب الصف الأول الابتدائي بدراسة المناهج التي تتماشى مع تلك التي يدرسها نظراؤهم في اليابان، مما سيعزز من قدراتهم ويقوي مهاراتهم الأساسية.
استجابة المعلمين وتقديرهم للجهود المبذولة
أعرب المعلمون المتدربون عن تقديرهم للمنهج الجديد، مؤكدين أنه يمثل نقلة نوعية تتناسب مع طريقة تفكير الطفل المصري. وأشاروا إلى أهمية البرامج التدريبية التي يحصلون عليها، والتي تساعدهم في إتقان المادة وزيادة الثقة في الأداء.
كما أشاد المعلمون بتجديد نظام التعليم في مصر، حيث لاحظوا تأثيرات إيجابية على انتظام الطلاب وتعزيز التواصل بين أولياء الأمور والمعلمين، وهو ما يعكس الجهود الكبيرة التي يبذلها الوزير لإحداث تغيير ملموس في الارتقاء بالعملية التعليمية.
المستقبل وتعليم البرمجة والذكاء الاصطناعي
في سياق حديثه، أكد الوزير على أهمية تدريس البرمجة والذكاء الاصطناعي في المراحل الدراسية المختلفة، مشيرًا إلى أن ذلك يعتمد بصورة أساسية على مناهج الرياضيات. وأوضح أنه سيتم التعاون مع الجانب الياباني لتدريس هذه المواد لطلاب الصف الأول الثانوي عبر منصة “كويرو”.
تعتبر هذه الخطوات جزءًا من إطار أوسع لتطوير التفكير والإبداع لدى الطلاب، خصوصًا أن اليابان تتمتع بسمعة رائدة في هذا المجال. كما يمكن الطلاب من الحصول على شهادات دولية تعكس مستوى إنجازاتهم في هذه المواد.