مرسي يؤكد دعم رئيس الجمهورية والسيدة قرينته لقضية الطفولة والأمومة

افتتاح أول فروع المجلس القومي للطفولة والأمومة في الإسكندرية
في خطوة هامة نحو تعزيز حقوق الأطفال والأمهات، شهدت محافظة الإسكندرية اليوم الإثنين، احتفال افتتاح أول فروع المجلس القومي للطفولة والأمومة، وذلك بحضور عدد من الشخصيات البارزة، ومنها الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية، والدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة.
أهمية الخدمات المقدمة من الفرع الجديد
تجولت وزيرة التضامن الاجتماعي والمحافظ ورئيسة المجلس في أروقة الفرع الجديد، مستعرضين الخدمات المتنوعة التي يقدمها، مثل الدعم النفسي والقانوني، إضافة إلى الأنشطة الترفيهية والتعليمية المخصصة للأطفال. هذه الخدمات تأتي في إطار استراتيجية الدولة الهادفة إلى تعزيز حقوق الأطفال وتحسين ظروف حياتهم.
التوجه الحكومي نحو الطفولة والأمومة
أعربت الدكتورة مايا مرسي عن سعادتها بالمشاركة في افتتاح الفرع، مؤكدة على التزام الحكومة المصرية بقضية الطفولة والأمومة. وأشارت إلى الدعم الذي تحظى به هذه القضية من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والسيدة انتصار السيسي، والتي ترعى مبادرات تهدف إلى تمكين الفتاة المصرية.
استراتيجيات الدولة في الطفولة المبكرة
كما أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الدولة تسعى لتطوير دور الحضانات وتوفير بيئة آمنة للأطفال، حيث يتم التركيز على تحسين المناهج التعليمية وتدريب المعلمين لضمان التعامل الأمثل مع الأطفال. وأشارت إلى الاستثمار في الطفولة المبكرة كركيزة أساسية لمستقبل البلاد، وفق رؤية مصر 2030.
دعم البرامج والمبادرات الوطنية
في إطار الجهود الرامية لدعم الطفولة المبكرة، أوضحت مرسي أن الوزارة قد أطلقت برنامج الألف يوم الأولى في حياة الطفل بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، مع الالتزام برفع مستوى التعليم والاهتمام بحالة الأطفال الصحية من خلال برامج الدعم الاجتماعية.
التوجهات الحديثة في إدارة الحضانات
علاوة على ذلك، أعلنت الوزارة عن إطلاق حصر وطني شامل للحضانات على مستوى الجمهورية، بهدف بناء قاعدة بيانات قوية لتمكين التخطيط المستقبلي ومتابعة البرامج المخصصة للطفولة المبكرة. وهذا يشمل أيضًا استخدام نظم المعلومات الجغرافية لتعزيز الفعالية في تقديم الخدمات.
تحقيق أهداف التنمية المستدامة
ختامًا، تواصل وزارة التضامن الاجتماعي عملها على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة فيما يتعلق بتنمية الطفولة المبكرة من خلال البرامج الشاملة التي تعتمد على التعليم كأساس لحياة أفضل للأطفال. هذا الالتزام يعكس رغبة الدولة في بناء جيل قوي وقادر على مواجهة تحديات المستقبل.