قافلة المساعدات الإنسانية السابعة والعشرون تصل إلى غزة عبر معبر رفح لتخفيف معاناة الفلسطينيين

قافلة المساعدات الإنسانية من مصر إلى غزة تصل مجددًا
بدأت اليوم، قافلة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة” دخول شاحنات الإغاثة إلى قطاع غزة عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري. تأتي هذه الخطوة بعد جهود مضنية لتنسيق دخول المساعدات إلى الفلسطينيين، حيث تتعرض الشاحنات للتفتيش من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل السماح لها بدخول القطاع.
تفاصيل المساعدات المقدمة
صرح مصدر مسؤول أن القافلة في يومها السابع والعشرين تحمل إمدادات هامة تشمل سلال غذائية أساسية ومساعدات إنسانية متنوعة، مثل السكر والزيت والبقوليات وألبان الأطفال والدقيق والأرز والمستلزمات الطبية. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي القافلة على كميات من الوقود، كافة هذه المساعدات تفوق 36 ألف شاحنة محملة بنحو نصف مليون طن من الإغاثة، وذلك بفضل جهود 35 ألف مت volunteer.
استمرار العمل في ميناء رفح البري
لم يتوقف ميناء رفح البري عن العمل من الجانب المصري وقد واصل تأهبّه لتسهيل دخول المساعدات، حيث يُعتبر الهلال الأحمر المصري نقطة التنسيق الرئيسية في هذا الشأن. حيث بدأ العمل في التنسيق منذ بدء الأزمة، في وقت تعتبر فيه المنطقة في حاجة ماسة لمساعدات إنسانية.
التحديات والمخاطر الناتجة عن الصراع
منذ 2 مارس، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي جميع المنافذ التي تربط قطاع غزة بالعالم الخارجي، مما صعّب من إمكانية إدخال المساعدات الإنسانية. ورغم إعلانات بعض الهدن، إلا أن الوضع على الأرض لا يزال متقلبًا، حيث عاود الاحتلال ضرب قطاع غزة بضربات جوية وعمليات توغل أرضية.
جهود دولية لوقف إطلاق النار
وسط تزايد الضغوط، يبذل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) جهودًا مستمرة للتوصل إلى هدنة نهائية في غزة، بما في ذلك تبادل الأسرى والمحتجزين. رغم الظروف الصعبة، أعلن جيش الاحتلال عن هدية مؤقتة لمدة 10 ساعات يوم الأحد الماضي لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين.
إن الوضع الإنساني في غزة يتطلب مزيدًا من الاهتمام والدعم، بينما تتسابق الجهات المعنية لتقديم المساعدات اللازمة في أسرع وقت ممكن.