فلسطين تعبر عن أسفها لرفض أمريكا منح تأشيرات لوفدها في الجمعية العامة للأمم المتحدة
الرئاسة الفلسطينية تعبر عن أسفها لقرار الولايات المتحدة بشأن تأشيرات الوفد الفلسطيني
أعربت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الجمعة، عن استنكارها العميق للقرار الذي اتخذته وزارة الخارجية الأمريكية، والذي يقضي بعدم منح تأشيرات دخول للوفد الفلسطيني المشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة في سبتمبر المقبل.
رفض أمريكي يتعارض مع القانون الدولي
أكدت القيادة الفلسطينية أن هذا القرار يتعارض مع القوانين الدولية و”اتفاقية المقر”، خاصة أن دولة فلسطين تعتبر عضوًا مراقبًا في الأمم المتحدة. وطالبت الرئاسة الفلسطينية الإدارة الأمريكية بإعادة تقييم القرار والتراجع عنه، مشددة على التزامها بالقانون الدولي والشرعية الدولية بالإضافة إلى التزاماتها تجاه تحقيق السلام.
التأشيرات الأمريكية وتداعياتها على الحوار الدولي
تجدر الإشارة إلى أن هذا القرار جاء قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث كانت الولايات المتحدة قد أعلنت سابقًا عن إلغاء إصدار التأشيرات لمسؤولين في السلطة الوطنية الفلسطينية. ويشمل ذلك أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية، وفقًا للبيان الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية.
آمال في مراجعة السياسة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية
أضافت وزارة الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية، ماركو روبيو، قد قام برفض وإلغاء التأشيرات في سياق تغليط العلاقات مع أعضاء السلطة الفلسطينية، مشيرةً إلى إمكانية منح استثناءات وفقًا لاتفاقية المقر. ويؤكد هذا البيان على استمرار الولايات المتحدة في فتح أبواب الحوار إذا التزمت السلطة الفلسطينية بتعهداتها وبدأت خطوات ملموسة نحو السلام مع إسرائيل.
إن هذا التصعيد في الأزمة الدبلوماسية يعكس التوترات المستمرة بين الولايات المتحدة وفلسطين، وسط دعوات عالمية متزايدة لتحقيق سلام دائم في المنطقة.
