تدفق 134 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر ميناء رفح البري

منذ 3 ساعات
تدفق 134 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر ميناء رفح البري

تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر منفذ كرم أبو سالم

في خطوة إنسانية جديدة، تم إدخال 134 شاحنة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة اليوم الخميس، وذلك عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري بشمال سيناء، حيث وصلت هذه الشاحنات إلى القطاع من خلال منفذ كرم أبو سالم الواقع جنوب شرق غزة.

محتوى المساعدات الغذائية والطبية

أفاد مصدر مسؤول من ميناء رفح البري أن الشاحنات المحملة بالمساعدات تشمل كميات من الأغذية الأساسية مثل الدقيق، وألبان الأطفال، والزيت، والسكر، بالإضافة إلى الجبن والوجبات المعلبة والخبز والبقوليات. كما تم إدخال مستلزمات طبية ووقود لمساعدة سكان القطاع الذين يعانون من الأوضاع الصعبة.

القافلة الـ 25 للمساعدات من عدة جهات

تأتي هذه المساعدات في إطار القافلة رقم 25، والتي تم تنسيقها بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري، والتحالف الوطني المصري، ودولتي قطر والإمارات، بالإضافة إلى دعم هيئة الأمم المتحدة.

الوضع الأمني وتأثيره على دخول المساعدات

من الجدير بالذكر أن المنافذ المؤدية إلى قطاع غزة قد أغلقت منذ الثاني من مارس الماضي إثر انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. وقد شهدت المنطقة قصفاً جوياً عنيفاً من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي مما أدى إلى توتر الأوضاع وانعدام الأمن.

قيود على المساعدات والمواد اللازمة لإعادة الإعمار

كما فرضت سلطات الاحتلال قيوداً صارمة على دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود، بالإضافة إلى مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا منازلهم نتيجة العمليات العسكرية. كما تم منع إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى غزة، مما يزيد من تعقيد الواقع الحياتي للسكان.

استئناف إدخال المساعدات وفق آلية جديدة

على الرغم من التحديات، فقد استُؤنف إدخال المساعدات إلى غزة في مايو الماضي من خلال آلية جديدة وضعتها سلطات الاحتلال بالتعاون مع شركة أمنية أمريكية، وحتى مع رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لهذه الآلية نظراً لعدم توافقها مع المعايير الدولية المعروفة.

جهود الوساطة لتهدئة الأوضاع

في سياق متصل، أعلن جيش الاحتلال عن “هدنة مؤقتة” تستمر لعشر ساعات يومياً اعتباراً من الأحد الموافق 27 يوليو 2025، بهدف السماح بدخول المساعدات الإنسانية. بينما تبذل مصر وقطر والولايات المتحدة جهوداً مكثفة للتوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بين الأطراف المتنازعة وتبادل الأسرى والمحتجزين.


شارك