فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي يدينون بشدة الهجوم الصاروخي الروسي على كييف

ماكرون يدين الضربات الروسية على كييف ويشدد على دعم بلاده لأوكرانيا
أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن استنكار بلاده للغارات الصاروخية التي نفذتها روسيا على العاصمة الأوكرانية كييف، مؤكداً التزام فرنسا الكامل بدعم الشعب الأوكراني وتعازيه لأسر الضحايا. جاء ذلك في منشور له عبر منصة إكس، حيث أشار إلى الكمية الهائلة من الأسلحة المستخدمة في الهجوم، والتي تضمنت 629 صاروخًا وطائرة مسيرة.
وزير الخارجية الألماني يؤكد على عواقب الضربات
في العاصمة الألمانية برلين، أدان وزير الخارجية يوهان فاديفول الهجمات الروسية الأخيرة، مبرزًا أن هذه الأفعال لن تمر دون عقاب. وأكد وفرنسا وألمانيا في تصريحاتهم على أهمية التنسيق مع الاتحاد الأوروبي للرد على هذه الاعتداءات، التي أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين.
الاتحاد الأوروبي يدين التصعيد ويؤكد أهمية السلام
بدورها، انتقدت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، التصعيد الروسي، مُشيرة إلى أنّ ما يحدث يشكل تهديدًا للجهود الجارية نحو السلام. قالت في تغريدة عبر منصة إكس: “بينما نحن نعزز السبل نحو السلام، ترد روسيا بالصواريخ.” وأكدت على ضرورة توقف القتال والبحث في مفاوضات تجلب الاستقرار للمنطقة.
ردود فعل دولية على الهجمات الروسية
وأعلنت كايا كالاس عن استدعاء السفير الروسي في بروكسل، نتيجة الأضرار التي لحقت بمقر الاتحاد الأوروبي في كييف. وأكدت أن أي بعثة دبلوماسية لا ينبغي أن تكون هدفًا لأي اعتداء، مما يبرز أهمية حماية العمل الدبلوماسي في أوقات الأزمات.
التداعيات الإنسانية للهجوم الأخير
في سياق متصل، أفادت السلطات الأوكرانية عن مقتل 14 شخصًا وإصابة العشرات نتيجة الهجوم الجوي الواسع على كييف. وقد أكدت القوات الجوية الأوكرانية أنها اعترضت 563 طائرة مسيرة و26 صاروخًا خلال هذا الهجوم، الذي يعد ثاني أكبر هجوم روسي منذ اندلاع النزاع. التضارب في الجهود الدبلوماسية للسلام يتزايد، خاصة بعد اللقاء الذي عقد بين الرئيس الأمريكي ونظيره الروسي في أغسطس.