مفتي الجمهورية ينطلق إلى ماليزيا للمشاركة في القمة الدولية للقيادات الدينية

منذ 3 ساعات
مفتي الجمهورية ينطلق إلى ماليزيا للمشاركة في القمة الدولية للقيادات الدينية

زيارة مفتي الجمهورية إلى تايلاند: تعزيز التعاون الديني والثقافي

اختتم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، زيارته الرسمية إلى مملكة تايلاند والتي استمرت عدة أيام شملت سلسلة من اللقاءات الرسمية والمناقشات العلمية مع قادة دينين وسياسيين بارزين في البلاد.

لقاءات مثمرة مع قادة تايلنديين

التقى فضيلة المفتي بشيخ الإسلام في تايلاند وأعضاء هيئة كبار العلماء، حيث تم تناول موضوعات تتعلق بتطوير سبل التعاون في مجال الإفتاء وتبادل الخبرات. وشدد فضيلته على أهمية تحديث أدوات الإفتاء لمواجهة التحديات المعاصرة. وفي محادثاته مع رئيس البرلمان التايلاندي، ناقش فضيلة المفتي سبل تعزيز العلاقات المشتركة، وأكد على موقف مصر الداعم بوضوح للقضية الفلسطينية.

مبادرات تتعلق بالتعليم ونشر الثقافة

اجتمع المفتي أيضًا مع نائب وزير الخارجية التايلاندي، حيث ذكر أن مصر ستظل ملتقى للطلاب والعلماء التايلانديين، وتعهد بتقديم برامج تدريبية وتأهيلية من خلال دار الإفتاء المصرية. كما طرح فكرة إنشاء مركز للحضارة العربية والإسلامية، ليكون بمثابة جسر للتعليم والتفاهم بين الثقافتين. وقد أبدت القيادة التايلاندية تقديرها الكبير لهذه المبادرات، معربة عن رغبتها في التعاون المستقبلي مع دار الإفتاء المصرية.

مشاركة غنية في الفعاليات التعليمية

قام مفتي الجمهورية بزيارة عدد من المراكز الثقافية والاجتماعية في البلاد، والتقى بمجموعة من العلماء والدعاة في مسجد “طونسون”، حيث قدم رسائل تحث على التفاهم والتعايش السلمي. كما ألقى محاضرة في جامعة الأمير سونغكلا حول الوسطية الإسلامية، مشيرًا إلى دورها في تعزيز الاستقرار المجتمعي.

ردود الفعل والتقدير الواسع

لقد كانت زيارة فضيلته محور اهتمام واسع لدى الأوساط الدينية والرسمية في تايلاند، حيث اعتبرت خطوة مهمة تعكس دعم مصر الروحي والمعنوي لمسلمي البلاد، وتجسد التزام دار الإفتاء بنشر قيم الاعتدال والسلام.

الأفق التالي: ماليزيا وقمة القيادات الدينية

يستعد فضيلة المفتي حاليًا للسفر إلى ماليزيا للمشاركة في القمة الدولية الثانية للقيادات الدينية المقررة في عام 2025، والتي ستتناول “دور القادة الدينيين في حل الصراعات”. ويتوقع أن يلقي فضيلته كلمة رئيسة خلال الجلسة الافتتاحية، مما يعزز من دور مصر في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات والعمل نحو تحقيق الأمن والسلام العالمي.


شارك