استشهاد وجرحى جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي في مناطق مختلفة من قطاع غزة

تصعيد القصف الإسرائيلي يؤثر على سكان غزة
شهد قطاع غزة، صباح اليوم الأربعاء، تصعيدًا جديدًا في الهجمات الإسرائيلية، حيث أسفرت الغارات الجوية والقصف المدفعي عن استشهاد وإصابة العديد من الفلسطينيين في مناطق متفرقة من القطاع.
ضحايا بين المدنيين في قصف حي الدرج
ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أفادت مصادر طبية بأنه قد تم تسجيل استشهاد مواطنين اثنين وإصابة آخرين جراء قصف مدفعي استهدف أحد المنازل في حي الدرج بمدينة غزة. هذه الحادثة تعكس الوضع المأسوي الذي يعيشه المدنيون في ظل التصعيد المستمر.
قصف الطائرات المسيرة يخلف جرحى بين النازحين
كما تواصلت الهجمات الجوية، حيث أُصيب عدد من المواطنين بجروح نتيجة قصف طائرة مسيرة تابعة للاحتلال استهدفت خيمة تأوي نازحين في حي الشيخ رضوان. هذه الحوادث تؤكد tragic الحالة الإنسانية التي يعيشها النازحون في خضم النزاع المتصاعد.
إبادة جماعية تسفر عن خسائر ضخمة
منذ السابع من أكتوبر 2023، يعد هذا التصعيد جزءًا من عملية إبادة جماعية مستمرة تستهدف سكان غزة، مما أدى إلى مقتل 62,819 شخصًا، وإصابة 158,629 آخرين، من بينهم نسبة كبيرة من الأطفال والنساء. كما بلغ عدد المفقودين أكثر من 9,000 شخص، بينما يعاني مئات الآلاف من التشريد والتجويع.
استشهاد عائلة أبو جراد خلال القصف
وفي سياق متصل، أكد مصدر محلي استشهاد ثلاثة أفراد من عائلة أبو جراد، بينهم طفل وامرأة، نتيجة القصف الذي استهدف خيمة للنازحين في منطقة أصداء شمال خان يونس. لا تزال عمليات القصف المدفعي مستمرة، مما يزيد من حدة الأوضاع الإنسانية الصعبة.
نقاط تفتيش جديدة تفرضها القوات الإسرائيلية
على صعيد آخر، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بنصب حاجزين عسكريين عند المدخل الشرقي لبلدة الخضر جنوب بيت لحم، حيث تم إيقاف المركبات وتفتيشها، ما أدى إلى حدوث أزمة خانقة في المنطقة. هذه الإجراءات تعكس تصاعد التوترات على الأرض وتزيد من المعيقات التي يواجهها المواطنون.
استجابة المجتمع الدولي
في الوقت الذي يستمر فيه الاحتلال في تنفيذ عمليات القتل والتجويع والتدمير، تتجاهل السلطات الإسرائيلية النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية لوقف هذه الانتهاكات. الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءًا، مما يتطلب تدخلًا عاجلًا من المجتمع الدولي لحماية المدنيين.