أستراليا تنفي أي صلة بين تدخلات إسرائيل وطرد السفير الإيراني
أستراليا تنفي علاقة طرد السفير الإيراني بانتقادات نتنياهو
نفى وزير الداخلية الأسترالي توني بيرك وجود أي صلة بين الانتقادات الحادة التي وجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لنظيره الأسترالي أنتوني ألبانيز، والقرار الأخير للحكومة الأسترالية بتحميل إيران مسؤولية الهجمات “المعادية للسامية” التي وقعت في مدينتي سيدني وملبورن.
تصريحات الحكومة الإسرائيلية ورد أستراليا
جاء هذا البيان عقب تصريح الناطق باسم الحكومة الإسرائيلية، دافيد مينسر، الذي اعتبر أن تدخل نتنياهو في الشؤون الأسترالية وانتقاداته لاعتراف أستراليا بدولة فلسطين قد يكون له تأثير على قرار طرد السفير الإيراني.
وفي سياق توضيح موقف الحكومة الأسترالية، أكد بيرك أن الحكومة تحت قيادة ألبانيز اتخذت هذا القرار بناءً على مصالح البلاد العليا، مضيفًا أن أي تلميحات أخرى تعتبر “هراء” لا أساس له. وحذر من أنه لا ينبغي التقليل من التزام ألبانيز بحماية الأستراليين.
خطوات الحكومة الأسترالية تجاه إيران
أعلنت الحكومة الأسترالية عن طرد السفير الإيراني، أحمد صادقي، وتضمنت الإجراءات أيضًا إدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة المنظمات الإرهابية، وذلك ردًا على استنتاجات استخباراتية تشير إلى تورط هذه المنظمة في الهجمات.
غادر السفير الإيراني مقر السفارة في كانبرا صباح الأربعاء، دون الرد على تساؤلات الصحفيين. يُعتقد أن الاستخبارات الأسترالية لم تجد أدلة تدعم تورط السفارة في التخطيط لهذه الهجمات، مشيرين إلى أن الأطراف التي تقف وراءها مرتبطة بجهات أخرى في النظام الإيراني.
التأكيد على سلامة أستراليا وسيادتها
بيرك شدد في تصريحاته على أن القرار الذي اتخذته الحكومة يعتبر بحتًا متصلًا بسلامة البلاد وسيادتها، مؤكدًا أن أي محاولة لتوجيه اللوم إلى غير ذلك هي محاولة خاطئة وغير مبررة. إن أستراليا تؤكد على موقفها الثابت في الدفاع عن أراضيها ومواطنيها في مواجهة أي تهديدات.
