وزير الخارجية الأمريكي يعبر عن تقديره لشراكة قوية مع مولدوفا ويؤكد على تعزيزها
روبيو يؤكد على قوة الشراكة الأمريكية مع مولدوفا في عيد استقلالها
في إطار احتفالات عيد استقلال مولدوفا الرابع والثلاثين، أعرب وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، عن تقدير الولايات المتحدة لعلاقة الشراكة القوية التي تجمعها مع دولة مولدوفا. وقد جاء بيانه ليعكس التزام واشنطن بدعم تعميق العلاقات الثنائية بين البلدين في مجالات متعددة.
تهنئة بمناسبة عيد الاستقلال
وفي تصريح له، هنأ روبيو الشعب المولدوفي بهذه المناسبة الوطنية، مشيداً بالتقدم الذي أحرزته مولدوفا منذ استعادة سيادتها. وأكد أن الولايات المتحدة كانت وستظل دوماً داعمة للحرية والديمقراطية في البلاد.
التزام بتعزيز العلاقات الثنائية
شدد روبيو في بيانه على أهمية استمرار الشراكة بين الولايات المتحدة ومولدوفا، مشيراً إلى التزام البلدين المشترك بتعزيز الحوار المفتوح وتطوير الاقتصاد ودعم السيادة الوطنية. هذه العلاقات تمثل قاعدة قوية للتعاون المستقبلي وتطوير مشاريع تنموية مشتركة.
آمال لمستقبل أكثر أماناً
وأضاف روبيو بأن الولايات المتحدة ومولدوفا تتشاركان في رؤية تتعلق ببناء مستقبل آمن وقوي وازدهار مشترك، معرباً عن تفاؤله بتحقيق المزيد من التعاون والتنسيق في السنوات القادمة. وقد شهدت الشراكة بين البلدين تطورات مهمة خلال السنوات الأخيرة، مما يدعم جهود مولدوفا نحو الاستقرار والتنمية.
في ختام تصريحه، أكد روبيو على عزيمة الشعب المولدوفي في مواجهة التحديات، وعبّر عن أمله بأن تُسهم الشراكة المتنامية بين واشنطن وكيسينوف في تحقيق تطلعات الأمة نحو الأمن والازدهار.
