350 ألف إسرائيلي يطالبون نتنياهو بإنقاذ الرهائن وإنهاء الحرب من خلال صفقة عاجلة

مظاهرات حاشدة في تل أبيب تطالب بإعادة الرهائن
شهدت مدينة تل أبيب، اليوم، تظاهرة ضخمة شارك فيها حوالي 350 ألف إسرائيلي، حيث اجتمع المتظاهرون في ساحة الرهائن للمطالبة بإنهاء الحرب في قطاع غزة والتوصل إلى اتفاق يعيد الرهائن الذين تم احتجازهم خلال النزاع. تحت شعار “كفى تهذيبا!”، خرج المحتجون للتعبير عن استيائهم من سياسة الحكومة الحالية بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
دعوات لاستمرار الاحتجاج
وفي إطار هذه الحركة الاحتجاجية، دعا الممثل الإسرائيلي الشهير ليور أشكنازي المحتجين إلى مواصلة التظاهر في الشوارع، معبرًا عن عدم رضاه تجاه سياسات الحكومة. وقد أشار إلى أهمية استمرار الضغط الشعبي للتأثير على القرارات الحكومية المتعلقة بالأزمة الحالية.
تقديرات الحضور وما يقال في الشارع
لم تصدر الشرطة الإسرائيلية بعد تقديرات مستقلة حول عدد المتظاهرين، ولم يتضح ما إذا كانت هناك أرقام مؤكدة ستُعلن في وقت لاحق. وقد نظمت تظاهرة مشابهة في 17 أغسطس الماضي، حيث ادعى المنظمون أن حوالي 500 ألف شخص حضروا ذلك اليوم، مما يعكس زخماً متزايداً في الشارع الإسرائيلي حيال هذه القضية.
خلفية الصراع وتأثيره على المجتمع الإسرائيلي
تأتي هذه التظاهرات في سياق توترات مستمرة بين إسرائيل وقطاع غزة، حيث اشتد النزاع وأثر سلبًا على المجتمعات في كلا الجانبين. إن المطالبات بإعادة الرهائن وإيجاد حلول سلمية للأزمات تشير إلى رغبة في التغيير وتخفيف التوترات المستدامة في المنطقة.
تجدد هذه الاحتجاجات النقاش حول السياسة الخارجية الإسرائيلية والقرارات الأمنية، مما يبرز الحاجة الملحة للحوار والتفاوض في هذه الأوقات العصيبة.