ترامب يبدي اهتمامه بلقاء الزعيم الكوري الشمالي مجددا في 2023

ترامب يسعى لعقد قمة جديدة مع كيم جونج أون قبل نهاية العام

أعرب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن رغبته في إجراء اجتماع جديد مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون قبل انتهاء العام الحالي، وذلك خلال قمة جمعته مع رئيس كوريا الجنوبية لي جاي ميونج في البيت الأبيض. وعبّر ترامب عن إعجابه بالعلاقة الجيدة التي تربطه بكيم، حيث تحدث عن “تفاهم ممتاز” بينهما في لقاءاتهما السابقة.

اللقاء الأول لرئيس كوريا الجنوبية في واشنطن

جاءت تصريحات ترامب خلال الزيارة الرسمية الأولى لرئيس كوريا الجنوبية إلى الولايات المتحدة منذ توليه منصبه في يونيو الماضي. ورغم جهود سول لإحياء الحوار مع بيونج يانج، إلا أن هذه المساعي واجهت الرفض حتى الآن، مما يعكس استمرار التوتر بين الكوريتين.

آمال السلام وتنمية العلاقات

أشار لي جاي ميونج أثناء الاجتماع إلى أهمية دور ترامب في إحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية، حيث أعرب عن أمله في أن يلتقي الرئيس الأمريكي بكيم مجددًا، معبرًا عن تطلعاته لتطوير “ترامب وورلد” في كوريا الشمالية كي يتمكن من ممارسة الجولف هناك كما نقل عبر مترجم.

تاريخ اللقاءات بين ترامب وكيم

تكررت لقاءات ترامب وكيم خلال فترة رئاسة ترامب الأولى، حيث اجتمع الزعيمان ثلاث مرات بدءًا من قمة سنغافورة عام 2018، تلتها قمة هانوي في 2019 التي انتهت دون اتفاق بسبب خلافات حول العقوبات الأمريكية، وصولًا إلى اللقاء الثالث عند الحدود بين الكوريتين، ليصبح ترامب أول رئيس أمريكي يدخل أراضي كوريا الشمالية.

دفاع ترامب عن علاقته بكيم

رغم الانتقادات التي تعرض لها بسبب سياسته تجاه كوريا الشمالية، دافع ترامب عن نهجه في تطوير العلاقات مع كيم، مشيرًا إلى أن الكثيرين يعتبروون ذلك سلبيًا، بينما هو يرى أن هذه العلاقة تعزز من شعور الأمان. كما أكد ترامب أنه يشعر بالراحة خلال اجتماعاته مع الزعيم الكوري الشمالي نتيجة للقوة التي تتمتع بها علاقتهما.

إعادة إحياء الحوار مع كوريا الشمالية

تأتي تصريحات ترامب في وقت تبحث فيه إدارته السابقة عن سبل لإعادة إطلاق الحوار مع كوريا الشمالية، في ظل التقارير التي تشير إلى استمرار بيونج يانج في تطوير برنامجها النووي منذ آخر لقاء بين الزعيمين. هذه الأوضاع تعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها جهود السلام في المنطقة.