أمين التعاون الإسلامي يبرز أهمية مؤتمر إعادة الإعمار ودعوة لوقف الحرب

الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يدعو لوقف الحرب في غزة
أكد حسين ابراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، على أهمية إنهاء الحرب في غزة بشكل فوري، داعيًا إلى تنظيم مؤتمر لإعادة الإعمار في القاهرة. جاء ذلك خلال الاجتماع الاستثنائي لوزراء الخارجية، الذي عُقد في جدة، حيث تم التطرق إلى الوضع المستمر في الأراضي الفلسطينية.
تجدد اتهامات العدوان الإسرائيلي ضد فلسطين
وفي كلمته، أشار طه إلى أن الاجتماع يهدف إلى التأكيد على المسؤولية الجماعية للدول الأعضاء، وتعزيز الجهود للتصدي للاعتداءات الإسرائيلية المتزايدة ضد الشعب الفلسطيني. كما حذر من الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل، بما في ذلك الإبادة الجماعية، والتطهير العرقي، والتهجير القسري، بالإضافة إلى الحصار غير القانوني على قطاع غزة، واستخدام التجويع كسلاح في النزاع.
السياسات الاستيطانية تهدد الهوية الفلسطينية
كما تناول الأمين العام مسائل الاستيطان، مشيرًا إلى ضرورة مواجهة السياسات الإسرائيلية المتزايدة في هذا الاتجاه، مع التركيز على تهديد استقرار المقدسات الإسلامية والمسيحية، خاصة في مدينة القدس. وأدان طه تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي حول “رؤية إسرائيل الكبرى”، معتبرًا ذلك تعبيرًا عن التحريض والتطرف الذي يتجلى في السياسات الرسمية.
دعوة المجتمع الدولي للعمل على حماية غزة
ودعا حسين ابراهيم طه المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته تجاه الوضع في غزة، مطالبًا بفتح المجال أمام المساعدات الإنسانية والطبية دون استخدامها كأداة حرب. كما أشار إلى أهمية الضغط من أجل رفع الحصار الإسرائيلي الذي يضر بالسكان المدنيين.
دعم الاعتراف الدولي بدولة فلسطين
في ختام كلمته، عبر طه عن ترحيبه بإعلان عدد من الدول نيتها الاعتراف بدولة فلسطين في شهر سبتمبر المقبل، وشدد على أهمية دعم هذه المبادرة. وطالب الدول التي لم تتخذ خطوات مماثلة، بضرورة الانضمام إلى هذه الجهود لدعم حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.