لافروف يؤكد استحالة طمس زيلينسكي لمشكلة حظر اللغة الروسية والكنيسة في أوكرانيا
لافروف: زيلينسكي لن ينجح في تجاهل قضايا اللغة الروسية والكنيسة الأرثوذكسية
صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الأحد بأن أوكرانيا، تحت قيادة الرئيس فلاديمير زيلينسكي، لا تستطيع تجاهل القضايا المتعلقة بحظر اللغة الروسية والكنيسة الأرثوذكسية. وأكد لافروف أن تلك القضايا لا يمكن طمسها، مدعيًا أن الرئيس الأوكراني يسعى لتغيير مسار هذه المشكلات لكنه لن ينجح في ذلك.
التصريحات الرسمية تتناول موقف زيلينسكي من اللغة الروسية
أورد لافروف في تصريحاته أن زيلينسكي أعلن بأن اللغة الروسية لن تُعتمد كلغة رسمية للدولة، مشيرًا إلى أن هذا الأمر ليس موضوعًا يتمسك به الكثيرون في الواقع. واعتبر أن من الضروري إلغاء جميع القوانين التي تحظر استخدام اللغة الروسية والكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا، في ظل انتهاكها لميثاق الأمم المتحدة.
لافروف يحذر من محاولات لتعطيل العملية الدبلوماسية
وحذر لافروف من وجود محاولات لتعطيل العملية التي وضعها الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب، والتي أدت إلى نتائج إيجابية، معربًا عن أمله في إحباط هذه المساعي. كما أن زيلينسكي كان قد ذكر في وقت سابق أن أوكرانيا لا تعتزم منح اللغة الروسية حماية قانونية كجزء من أي تسوية للنزاع القائم مع روسيا.
اللغة والكنيسة كمحددات للصراع الأوكراني الروسي
تسلط هذه التصريحات الضوء على الصراع القائم بين أوكرانيا وروسيا، حيث تعد قضية اللغة والكنيسة من العناصر الحساسة والأساسية. على مر السنين، أصبحت هذه القضايا جزءًا من الهوية الوطنية، ما يثير انقسامًا عميقًا بين الأوكرانيين. في هذا السياق، يبدو أن موقف زيلينسكي المتمسك بعدم اعتبار اللغة الروسية لغة رسمية يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها أوكرانيا في سياق تعزيز هويتها الوطنية وسط الضغط الخارجي من روسيا.
