أبو الغيط يدعو لدعم خارطة الطريق الأممية لحل الأزمة في ليبيا

جامعة الدول العربية تدعم خارطة الطريق السياسية للأمم المتحدة في ليبيا
رحب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بمقترحات جديدة قدمتها هانا تيتيه، رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، خلال اجتماع مجلس الأمن الذي عُقد في 21 أغسطس الجاري. هذه الخارطة تهدف إلى توحيد المؤسسات الليبية وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، مما قد يمثل خطوة هامة نحو تحقيق الاستقرار في البلاد.
دعم الجهود الأممية لتحقيق الاستقرار
عبر جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، عن تأكيد أبو الغيط على ضرورة دعم الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لإنهاء حالة الانقسام السياسي في ليبيا. ووصف خارطة الطريق المقترحة كفرصة يجب على جميع الأطراف الاستفادة منها للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة.
أهمية التنسيق مع الشركاء الدوليين
أشار أبو الغيط إلى أهمية استمرار بعثة الأمم المتحدة في العمل بشكل وثيق مع الأطراف الليبية بالإضافة إلى الشركاء الإقليميين والدوليين. ذلك لضمان تقديم الدعم السياسي والفني اللازم لتنفيذ بنود خارطة الطريق، مما قد يسهم في تحسين الأوضاع السياسية في البلاد.
استمرار الحوار الوطني والتأكيد على سيادة ليبيا
أعرب المتحدث الرسمي عن ضرورة أن تتولى الأطراف الليبية قيادة عملية الحوار السياسي، مؤكدًا التزام جامعة الدول العربية بمسؤولياتها في دعم الليبيين وتقريب وجهات النظر بينهم. وأوضح أن الجامعة تعمل على الحفاظ على وحدة ليبيا واستقلالها وسيادتها، وأنها تأمل في استئناف الحوار بأسرع وقت ممكن.