جانتس يحث نتنياهو ويائير لابيد على إنشاء حكومة لتحرير الأسرى

دعوة لتشكيل حكومة مؤقتة في إسرائيل لتأمين إطلاق سراح الرهائن
في خطوة جديدة في الساحة السياسية الإسرائيلية، دعا بيني جانتس، رئيس تحالف “أزرق أبيض”، أربع شخصيات بارزة لتشكيل حكومة مؤقتة تحت مسمى “حكومة تحرير الأسرى والمساواة في العبء”. تشمل هذه الشخصيات رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو، وزعيم المعارضة يائير لابيد، ورئيس حزب “إسرائيل بيتنا” أفيجدور ليبرمان.
تعامل الحكومة مع خطر الرهائن
جاءت دعوة جانتس نتيجة للظروف الحرجة التي يعاني منها الرهائن، إذ أشار في مؤتمر صحفي له إلى أن “الرهائن في خطر مميت، والباقون ينهارون تحت وطأة العبء”. قد يبدو أن الهدف الأساسي لجانتس لا يتعلق بإنقاذ نتنياهو، بل بإنقاذ أرواح المحتجزين.
مقترح للتركيز على التشريعات وتحسين الأداء العسكري
ينص الاقتراح الذي طرحه جانتس على انضمام حزبه إلى الائتلاف الحكومي بشكل مؤقت، للتركيز على تأمين إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة. كما يتضمن دفع عجلة التشريعات الخاصة بتجنيد اليهود المتشددين في الخدمة العسكرية.
التوجه السياسي لجانتس ومستقبل مشاركته
وعند سؤاله عن إمكانية انسحابه من المشهد السياسي، أكد جانتس عزيمته على الاستمرار في مسيرته، موضحًا أن لديه رغبة قوية في التأثير على الوضع الراهن في بلاده. تأتي هذه التصريحات بعد تجربته في حكومات الوحدة السابقة تحت قيادة نتنياهو، حيث تولى منصبًا مرتين، الأولى خلال جائحة (كوفيد-19) والثانية بعد الأحداث المؤسفة التي وقعت في 7 أكتوبر 2023، قبل أن يغادر الائتلاف بسبب الإحباط الناجم عن طريقة تعامل نتنياهو مع الحرب.
خلاصة
تعكس دعوة جانتس لتشكيل حكومة مؤقتة حالة الطوارئ التي تتطلب تضامنًا سياسيًا واضحًا في وجه التحديات، خصوصًا في ظل الظروف الحساسة المتعلقة بالرهائن. لا تزال الساحة السياسية الإسرائيلية تشهد تحولات كبيرة، ومن المتوقع أن تثير هذه المبادرة نقاشات حادة حول مستقبل الحكومة واستراتيجياتها في معالجة القضايا الراهنة.