لاريجاني يحذر مجددا من تصاعد التهديدات الحرب ضد إيران

تحذيرات إيرانية من التهديدات بالحرب ودعوة للدبلوماسية
حذر الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، من التهديدات المتزايدة بالحرب ضد إيران، مشدداً على أهمية تسليط الضوء على الحلول الدبلوماسية. جاءت تلك التصريحات في إطار إيجاد موقف قوي حيال الضغوط المتزايدة التي تتعرض لها الجمهورية الإسلامية.
الإيرانيون لن يستسلموا للضغوط
وخلال حديثه مع وكالة أنباء “إيرنا” الإيرانية، أكد لاريجاني أن الشعب الإيراني يتمتع بإرادة قوية وأنهم ليسوا من النوع الذي يستسلم بسهولة. وقال إن نتائج المفاوضات تكون إيجابية فقط عندما يدرك الطرف الآخر أن الخيار العسكري لن يجلب أي فوائد.
مفاوضات أم ذريعة للحرب؟
أشار لاريجاني إلى أن هناك ضرورة لتجنب استخدام المفاوضات كوسيلة لإعادة فرض الضغوط العسكرية. واعتبر أن أي محاولة من قبل الطرف الآخر لاستخدام الحوار كستار لتحركات عسكرية أخرى تعتبر غير جادة. في هذا السياق، استذكر الحرب الإسرائيلية الإيرانية التي وقعت في يونيو الماضي، مؤكداً على الدروس المستفادة منها.
الدعوة للتخلي عن أساليب الضغط
كما شدد الأمين العام على أن نجاح أي مفاوضات يتطلب من الطرف الآخر التخلي عن أساليب الضغط المستمرة التي تهدف إلى إجبار إيران على الاستسلام. وأوضح أن الهدنة الحقيقية لا يمكن تحقيقها ما لم يكن هناك تغيير جوهري في سلوكيات الأطراف المعنية.
في الختام، تبقى الدعوة للدبلوماسية هي الطريق الأنسب بحسب لاريجاني، حيث يأمل أن يكون هناك توازن بين الحوار والاحترام المتبادل في العلاقات الدولية.