الخارجية الأردنية تعتبر تجويع الفلسطينيين في غزة جريمة حرب تستدعي المساءلة الدولية

منذ 3 ساعات
الخارجية الأردنية تعتبر تجويع الفلسطينيين في غزة جريمة حرب تستدعي المساءلة الدولية

تصريحات وزير الخارجية الأردني حول الأوضاع الإنسانية في غزة

أدلى وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، بتصريحات قوية تعكس الوضع الإنساني المأساوي في قطاع غزة. في أعقاب إعلان المرحلة المتكاملة للأمن الغذائي (IPC) والذي يشير إلى حدوث مجاعة في غزة، وصف الصفدي الوضع الذي يتعرض له الفلسطينيون بأنه يشكل إدانة أخلاقية للمجتمع الدولي وفشلاً إنسانياً.

المسؤولية الدولية عن إنهاء معاناة الفلسطينيين

أكد الصفدي عبر منصته على “إكس” أن انتهاء هذه الكارثة الإنسانية يتطلب بالضرورة رفع الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع. وشدد على ضرورة السماح الفوري لوصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المحاصرين، وذلك وفقاً للبيانات التي نقلتها وكالة الأنباء الأردنية “بترا”.

تحذيرات من العواقب الإنسانية

الوزير الأردني انتقد تصريحات وزراء الحكومة الإسرائيلية الذين وصفوا الفلسطينيين بعبارات مسيئة، مؤكدًا أن تلك الخطابات لن تؤدي إلى إنهاء سياسة التجويع ما لم يتم مواجهة المسؤولين عن تلك الجرائم. وأشار الصفدي إلى أن مثل هذه الأفعال يمكن اعتبارها جريمة حرب، يجب على المجتمع الدولي استخدام الأدوات المتاحة في القانون لمحاسبة إسرائيل عليها.

دعوة لتدفق المساعدات الإنسانية

وأوضح الصفدي أن إسرائيل قد رفضت جميع المحاولات لإنهاء معاملة الفلسطينيين اللاإنسانية، مما يستدعي الحاجة الملحة لإجبارها على القيام بذلك. وناشد المجتمع الدولي بضرورة تدفق الغذاء والمياه وحليب الأطفال والأدوية إلى قطاع غزة، وتمكين منظمات الأمم المتحدة الإنسانية من توزيع المساعدات بشكل فوري.

دعوة لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب

وفي ختام تصريحاته، دعا الصفدي إلى ضرورة إنهاء الحرب، مؤكدًا على أهمية قبول جميع الأطراف لمبادرات وقف إطلاق النار المطروحة. وقال: “كفى قتلاً، كفى إفلاتًا من العقاب، كفى انتهاكًا للقيم الإنسانية وللقانون الدولي”، مشددًا على ضرورة التحرك الفوري لوقف معاناة الفلسطينيين.


شارك