يونيسيف تكشف عن تجاوز عدد قتلى منتظري المساعدات في غزة 2000 شخص

منذ 3 ساعات
يونيسيف تكشف عن تجاوز عدد قتلى منتظري المساعدات في غزة 2000 شخص

تقرير الأمم المتحدة: المجاعة تقترب من قطاع غزة

أعلن كاظم أبو خلف، المتحدث الرسمي باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، أن قطاع غزة دخل مرحلة المجاعة رسمياً، بحسب التصنيف الصادر عن الأمم المتحدة. وأشار إلى أن الوضع في شمال القطاع يعد أكثر سوءًا، مما يستدعي التحرك الفوري من المجتمع الدولي.

حصيلة الضحايا القاسية في غزة

خلال حديثه الهاتفي مع قناة “القاهرة الإخبارية”، أوضح أبو خلف أن أكثر من 2000 شخص قد لقوا حتفهم، وأصيب نحو 14 ألف آخرين، أثناء محاولاتهم للحصول على الطعام من المراكز الإنسانية في غزة. وقد اعتبر هذا الوضع غير مسبوق في التاريخ الحديث، مما يبرز خطورة الكارثة الإنسانية التي يعاني منها السكان.

استخدام التجويع كسلاح حرب

أدان أبو خلف استخدام تجويع المدنيين كسلاح في النزاع، مؤكداً أن ذلك يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني. ولفت إلى أن القانون يضمن للمدنيين الحد الأدنى من مقومات الحياة، إلا أن الواقع في غزة يظهر بوضوح تدهور الظروف المعيشية، حيث يُترك السكان لمواجهة الموت جوعًا، في ظل غياب المساعدات الإنسانية الضرورية.

دعوة للمحاسبة الدولية

أكد المتحدث باسم اليونيسف أن الأمر يتطلب رداً دولياً حازماً، مشيراً إلى وجود تقارير موثقة من مؤسسات دولية كبرى تُظهر حجم الكارثة. واعتبر أن الاعتراف بوجود المجاعة في غزة هو اعتراف قانوني وإنساني يُحتّم على المجتمع الدولي التحرك لمحاسبة المسؤولين عن هذه الأوضاع المأساوية.

تحذيرات من تصعيد الوضع الإنساني

حذر كاظم أبو خلف من خطط الاحتلال الإسرائيلي لتوسيع العمليات العسكرية في غزة، مشدداً على أن ذلك سيؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية. وأكد أن هذا التصعيد سيفرض على المدنيين العيش في مناطق ضيقة تقل عن 14% من مساحة القطاع، مما يمسح مخاطر جسيمة على حياتهم.

نداء لوقف الحرب وإدخال المساعدات

أشار أبو خلف إلى أن الحل الوحيد للأزمة الحالية هو وقف الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة فوراً. كما دعا إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية وفتح المعابر بشكل عاجل لاستعادة الحد الأدنى من مقومات الحياة للسكان.


شارك