الإغاثة الطبية في غزة تعلن تفاقم الأزمة الإنسانية وسط استمرار القصف
أزمة إنسانية خانقة في قطاع غزة
أفاد الدكتور بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، بأن الوضع الإنساني في القطاع أصبح يعاني من تفاقم كبير جراء التصعيد العسكري المتواصل. حيث استقبلت المستشفيات يوميا أعدادا متزايدة من المصابين، مما يشير إلى الحاجة الملحة لدعم طبي وإغاثي يتناسب مع حجم الكارثة.
تداعيات المجاعة وسوء التغذية
أوضح الدكتور زقوت، في مداخلة له على قناة القاهرة الإخبارية، أن الأوضاع الإنسانية في غزة قد تزداد سوءاً في حال استمرت السياسات التصعيدية من قبل إسرائيل. وأشار إلى أن التصعيد قد يهدد بتهجير أكثر من مليون فلسطيني من شمال القطاع إلى الجنوب، وهو ما يعد بمثابة حكم بالإعدام على السكان الذين يعيشون في أوضاع يرثى لها.
رفض إسرائيل لتقارير الأمم المتحدة
انتقد زقوت موقف إسرائيل من النتائج التي توصل إليها التقرير الشامل للأمن الغذائي الصادر عن الأمم المتحدة، والذي أعلن حالة المجاعة في غزة. حيث اعتبرت إسرائيل أن الادعاءات بوجود مجاعة لا أساس لها من الصحة، الأمر الذي يثير التساؤلات حول كيفية تقييم الوضع الإنساني في القطاع.
نداء إلى المجتمع الدولي من أجل الحماية
شدد الدكتور زقوت على ضرورة تدخل المجتمع الدولي ومجلس الأمن من أجل تفعيل منظومة الحماية للمدنيين في غزة. ورجّح أن تكون هناك حاجة ملحة لاتخاذ إجراءات ملزمة تجاه إسرائيل استناداً إلى توصيات التقرير الأممي، التي دعت إلى ضرورة وقف الأعمال العدائية وتيسير دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون أي قيود.
خاتمة
إن الأوضاع الإنسانية في غزة تتطلب من الجميع تحمل المسؤولية، سواء كان ذلك عبر المجتمع الدولي أو المنظمات الإنسانية، لمواجهة الكارثة الحالية. فالشعب الفلسطيني في قطاع غزة بحاجة ماسة إلى الدعم الفوري والإغاثة لإنقاذه من الوضع المأساوي الذي يواجهه.
