مستوطنون يطلقون بؤرة استعمارية جديدة في عطارة شمال غرب رام الله

استمرار الاستيطان الإسرائيلي: بؤرة جديدة في بلدة عطارة

في تطور جديد يشير إلى تزايد الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية، أقام مستوطنون بؤرة استيطانية جديدة اليوم الجمعة على أراضي الفلسطينيين في بلدة عطارة، الواقعة شمال غرب رام الله. هذا الحدث يعكس استمرار السياسات الاستعمارية التي تهدف إلى زيادة السيطرة على الأراضي الفلسطينية.

احتلال جبل الخربة: محاولة جديدة للتهجير

وفقًا لمصادر فلسطينية، فقد اقتحم عشرات المستوطنين منطقة “جبل الخربة” عند مدخل بلدة عطارة، حيث قاموا بنصب خيام في المكان. تجدر الإشارة إلى أن نفس المنطقة شهدت إقامة بؤرة مشابهة في 11 أغسطس الجاري، حيث قام المستوطنون بشق طرق ترابية، مما يضيف بعدًا جديدًا لخططهم الاستعمارية.

منطقة جبل الخربة: 2000 دونم تحت الهجوم

تُعد منطقة “جبل الخربة” التي تبلغ مساحتها 2000 دونم، موقعًا أثريًا مهمًا يتعرض للاقتحام بشكل متكرر من قبل المستوطنين. هذه الأنشطة تأتي في إطار سياسة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مما يعرّض التراث الثقافي والتاريخي للمنطقة للخطر.

محاولات متعددة لإقامة مستوطنات جديدة

منذ بداية يوليو الماضي، حاول المستوطنون إقامة 15 بؤرة استيطانية جديدة، تمحورت غالبية هذه المحاولات حول الأنشطة الزراعية والرعوية. تم رصد خمسة من هذه البؤر في محافظة الخليل، بالإضافة إلى بؤرتين في كل من سلفيت وبيت لحم ورام الله وأريحا، وبؤرة في طوباس وأخرى في جنين.

يعكس هذا التوجه تصاعد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، مما يثير المخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية والسياسية في المنطقة.