استشهاد 47 فلسطينيًا في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة

الأحداث المؤلمة في قطاع غزة: استشهاد وجرحى يثيران القلق الدولي
في تصعيد مستمر للأعمال العسكرية، استشهد 47 فلسطينياً وجرح عدد آخر بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي والضربات الجوية المتواصلة على قطاع غزة منذ فجر يوم الجمعة. حيث قالت مصادر طبية إن الهجمات استهدفت بشكل خاص أولئك الذين ينتظرون المساعدات الإنسانية في شمال القطاع، ما أسفر عن وقوع العديد من الضحايا.
مجزرة في مدرسة عمرو بن العاص
بلغت الحصيلة الكارثية للأحداث ذروتها مع استشهاد 12 فلسطينياً، بينهم نساء وأطفال، إثر استهداف الاحتلال لمدرسة عمرو بن العاص، التي تؤوي مئات النازحين في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة. هذه المجزرة تُظهر مدى التوتر المتزايد والمآسي الإنسانية التي تتسبب بها العمليات العسكرية.
استهداف النازحين والضحايا الأبرياء
في ذات السياق، تعرض عدد من النازحين لمجزرة أخرى في حي الشيخ رضوان، حيث قضى 5 أشخاص، بينهم 3 أطفال، جراء قصف خيمة تحوي عائلات أُجبرت على ترك منازلها. كما توفي 4 أفراد من عائلة واحدة (زوجان وابنتاهما) نتيجة قصف استهدف شقة سكنية في مخيم الشاطئ.
استخدام الأسلحة المتطورة في الهجمات
الأساليب التي يعتمدها جيش الاحتلال في الهجمات باتت موضع قلق كبير، حيث تم استخدام طائرات مسيرة لاستهداف تجمعات المواطنين، مما أدى إلى استشهاد أم وابنها في حي الصبرة. كما دمرت المنازل في عدة مناطق، ما يزيد من عمق المأساة الإنسانية.
تصعيد الهجماته على المخيمات
المعاناة مستمرة في مخيمات اللاجئين، حيث استشهدت مواطنتان وأصيب 5 آخرون جراء قصف “برج الاتحاد” في مخيم النصيرات. كما تم تسجيل إصابات نتيجة الهجمات على محطات تحلية المياه في خان يونس، وهو ما يعكس تأثير النزاع على الوضع الإنساني المتردي بالفعل.
استراتيجية الاحتلال لاحتلال غزة
منذ 11 أغسطس، يبدو أن جيش الاحتلال يتبنى استراتيجية تصعيدية تستهدف إعادة احتلال مناطق من القطاع، حيث يتم نسف المنازل وقصفها بشكل مكثف. تشير التقارير إلى أن حكومة الاحتلال تحت قيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تسعى لاحتلال غزة تدريجياً.
النداءات الدولية والإبادة الجماعية
بالإضافة إلى الخسائر البشرية الفادحة، التي تُقدر بـ62,192 شهيداً و157,114 مصاباً، يتجاهل الاحتلال النداءات الدولية لإنهاء الفوضى والإبادة الجماعية التي تشهدها غزة منذ 7 أكتوبر. إن هذا الصراع تسبب في تهجير قسري لمئات الآلاف وترك العديد من العائلات في محنة مأساوية.