مفتي الجمهورية يستعرض مشروعات علمية وإفتائية جديدة لتعزيز الفتوى والبحث العلمي

مفتي الجمهورية يناقش مشروعات بحثية جديدة في دار الإفتاء المصرية
في إطار سعي دار الإفتاء المصرية لتعزيز دورها العلمي والاجتماعي، ناقش فضيلة الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عدة مشروعات علمية وبحثية تهدف إلى تطوير الأدوات البحثية والإفتائية المستخدمة في المؤسسة.
التركيز على البحث العلمي في قضايا الواقع المعاصر
أبرز المفتي أهمية البحث العلمي كركيزة أساسية في معالجة القضايا المعاصرة والإجابة على استفتاءات المجتمع. جاء ذلك خلال اجتماع موسع مع أمناء الفتوى والباحثين في دار الإفتاء، حيث شدد على ضرورة الجمع بين الأصالة والمعاصرة لتحقيق المنهجية الرصينة التي تحتاجها الدار.
تطوير المشروعات البحثية لمواكبة التحديات المحلية والعالمية
مشروعات دار الإفتاء الجديدة تهدف إلى تحقيق إسهامات نوعية في مجالات الدراسات الشرعية والفكرية، لمواكبة التحديات المتزايدة على الصعيدين المحلي والعالمي. وقد أكد المفتي أن الدار ستبذل قصارى جهدها لتطوير أدواتها، بما يخدم فكرة الريادة ويعكس الصورة الحضارية للإسلام الوسطي المعتدل.
دعم المبادرات البحثية من قبل القيادة الدينية
استمع مفتي الجمهورية إلى مقترحات الباحثين وتطلعاتهم، وأكد على أهمية تذليل العقبات التي قد تواجههم وتوفير الدعم الكامل لإنجاز هذه المشروعات بالشكل الأمثل. كما أشار إلى أن دار الإفتاء ستظل منارة علمية رائدة وبيت خبرة شرعياً وفكرياً، تقدم حلولاً شرعية وإجابات واعية لمواجهة قضايا المجتمع المعاصر.