وزيرة التضامن تشرف على الحصر الوطني للحضانات في جميع أنحاء الجمهورية

تعمل وزارة التضامن الاجتماعي على تعزيز خدمات الطفولة المبكرة في مصر
تلقت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، تقريرًا مهمًا من المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة الوزيرة، حول الجهود المبذولة في الحصر الوطني الشامل للحضانات. يأتي هذا التقرير تماشيًا مع التوجيهات الرئاسية التي تؤكد على أهمية دعم الطفولة المبكرة، وزيادة أعداد الحضانات، وتحسين بيئاتها لتسهيل عملية التحاق الأطفال بها.
فريق ميداني كبير لدعم المشروع
تشير المعلومات الواردة في التقرير إلى أن أعمال الحصر ما زالت جارية، حيث يشارك فيها نحو 1800 من الرائدات الاجتماعيات والمشرفات. وتتم المتابعة لحظيًا من خلال لجنة مركزية تعمل على مدار الساعة، تضم قيادات من مختلف الإدارات المعنية بالوزارة، بما في ذلك شئون الأسرة والمرأة والطفل، والبرنامج القومي لتنمية الطفولة المبكرة، بالإضافة إلى مختصين في نظم المعلومات والتحول الرقمي.
أهمية بيانات دقيقة وشاملة
يهدف هذا المشروع إلى حصر كافة الحضانات في جميع محافظات الجمهورية، وذلك لبناء قاعدة بيانات قومية شاملة ومحدثة للمنشآت التي تعنى بالطفولة المبكرة، من عمر يوم وحتى أربع سنوات. هذه البيانات ستعزز من القدرة على التخطيط المستقبلي وتساعد في اتخاذ القرارات الصائبة بشأن تطوير خدمات الطفولة المبكرة.
ترخيص مؤقت لدور الحضانة
في إطار جهود تحسين خدمات الحضانات، أصدرت الدكتورة مايا مرسي منشورًا وزاريًا يمنح دور الحضانات ترخيصًا مؤقتًا لمدة ستة أشهر، مما يساعد هذه المنشآت على توفيق أوضاعها وفقًا للضوابط والمعايير المحددة. هذا التوجه يعكس التزام الوزارة بدعم الصحة النفسية والجسدية للأطفال في سن الطفولة المبكرة.
تؤكد هذه المبادرات على أهمية الاستثمار في مستقبل الأطفال وتعزيز قدراتهم، حيث أن السنوات الأولى من حياة الطفل تعتبر مرحلة حاسمة في تشكيل شخصية الفرد وتنمية مهاراته.