الإفتاء المصرية تقدم مليون فتوى متنوعة وتصحيح شرعي لخمس قضايا و50 قافلة دعوية

منذ 3 ساعات
الإفتاء المصرية تقدم مليون فتوى متنوعة وتصحيح شرعي لخمس قضايا و50 قافلة دعوية

جهود دار الإفتاء المصرية تحت قيادة المفتي نظير عياد

أعلنت دار الإفتاء المصرية عن تحقيق نقلة نوعية في أدائها منذ تولي فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد منصب المفتي. هذه النقلة تعكس تجديد آليات الإفتاء وتوسيع الشراكات المؤسسية، بالإضافة إلى التفاعل مع مستجدات العصر بشكل يوازن بين الثوابت الدينية ومتطلبات الواقع المتغير.

تطوير آليات العمل والفتاوى

سلط بيان الدار الضوء على الإنجازات التي تحققت خلال العام الماضي، حيث تم تطوير الأداء المؤسسي بشكل ملموس، مما جعل الفتوى أكثر قربًا من الناس واستجابة لاحتياجاتهم المختلفة. تم إنشاء أطر نظامية لعمل الإفتاء، مما ساعد في تنظيم العمل بصورة فعالة من خلال تعزيز وسائل إصدار الفتاوى، بما في ذلك الفتاوى الإلكترونية والهاتفية.

خلال هذه الفترة، قامت الدار بإصدار أكثر من مليون فتوى، تعكس تنوع المواضيع التي تهم المجتمع، بدءًا من الأحوال الشخصية وصولاً إلى المعاملات المالية والقضايا الأسرية.

زيادة الثقة والمشاركة المجتمعية

سجلت الإحصائيات نحو 450 ألف فتوى شفوية و400 ألف عبر الإنترنت، مما يدل على ازدياد ثقة الجمهور في دار الإفتاء. كما أصدرت الدار عدة بيانات تتعلق بالخطاب الديني، حيث أكدت على ضرورة عدم استغلال الدين في تأجيج العنف، وحذرت من تحريف المفاهيم الشرعية لأغراض شخصية أو سياسية.

الأنشطة الدعوية والإنسانية

لم يقتصر عمل دار الإفتاء على إصدار الفتاوى فحسب، فقد نظمت 50 قافلة دعوية في مناطق شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف. هذه القوافل تهدف إلى نشر القيم الإسلامية الوسطية والتصدي للأفكار المتطرفة، مما يعكس الالتزام بالإسهام في تعزيز الوعي الديني لدى المجتمع.

التوسع الجغرافي لمراكز الإفتاء

عززت دار الإفتاء من تواجدها الجغرافي من خلال فتح فروع جديدة في عدد من المحافظات، مثل مطروح والإسكندرية وأسيوط، بالإضافة إلى التخطيط لافتتاح فروع جديدة في مناطق أخرى. يأتي هذا التوسع في إطار جهود الدار لضمان وصول الفتوى بشكل منظم لجميع الفئات المجتمعية، والحد من الفتاوى العشوائية.

خاتمة: رؤية متكاملة للخطاب الديني

تظهر الجهود المتوازية التي تبذلها دار الإفتاء، من تطوير محتوى الفتوى إلى تعزيز حضورها في المجتمع، استجابة فعالة لتحديات العصر. يعكس عمل فضيلة المفتي نظير عياد فهمًا عميقًا لأهمية تجديد الخطاب الديني، مما يسهم في استقرار الفكر الاجتماعي والديني في مصر.


شارك