احتلال فلسطين يصادق على مشاريع استيطانية جديدة تهدد حل الدولتين

وزارة الخارجية الفلسطينية تدين مصادقة الاحتلال على مشاريع استيطانية جديدة
أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية عن استنكارها الشديد لمصادقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي على خطط بناء استيطانية جديدة في منطقة “إ1″، والتي تتضمن تشييد آلاف الوحدات الاستعمارية في القدس وضواحيها. ويأتي هذا القرار في إطار خطوات ستعزل المدينة المقدسة عن محيطها الفلسطيني، مما يهدد بتكريس تقسيم الضفة الغربية إلى تجمعات سكنية منعزلة.
الآثار السلبية على حل الدولتين
شددت الوزارة في بيانها، الذي نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية، على أن هذه الخطوة تعرّض مبدأ حل الدولتين للخطر، وتجعل من الصعب تحقيق تمثيل الدولة الفلسطينية على أرض الواقع. كما أن هذا المخطط الاستيطاني يساهم في تآكل الوحدة الجغرافية والسكانية، ويخلق واقعًا يعوق حرية الحركة ويزيد من التوتر بين الفلسطينيين والمستوطنين.
دعوة لسرعة الاعتراف بدولة فلسطين
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن المصادقة على المشروعات الاستيطانية تعتبر اعترافًا رسميًا إسرائيليًا بالتورط في أعمال الاستعمار والضم التدريجي للضفة الغربية. وحذرت من أن استمرار الوضع الحالي قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والتحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني.
التدخل الدولي والإجراءات اللازمة
طالبت الوزارة المجتمع الدولي بتحرك حقيقي لوقف هذه الممارسات الاستعمارية، والإفراج عن عقوبات تفرض على الاحتلال لإجباره على الالتزام بالقرارات الدولية. كما أكدت ضرورة أن يُعزز المجتمع الدولي جهوده لحماية فرص الحل السلمي للقضية الفلسطينية ووقف كافة أشكال التهجير والانتهاكات.
تحديات أمام الحقوق الفلسطينية
في ختام بيانها، أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أنها ستواصل جهودها بالتعاون مع الدول والشعوب ومنظمات المجتمع الدولي لكشف هذه المخططات العنصرية، لضمان حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وتحقيق حلمه في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة، بما في ذلك القدس الشرقية.