التعليم العالي تنظم لقاءات افتراضية للوافدين لاستكشاف فرص الدراسة في مصر

مصر تستقطب الطلاب الوافدين من السعودية والبحرين عبر منصة “ادرس في مصر”

في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز مكانة مصر كوجهة تعليمية دولية، نظمت الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين لقاءين افتراضيين مع المكتبين الثقافيين للمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين في القاهرة. جاء هذا التحرك ضمن إطار استراتيجيات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتعزيز برامج التعليم في مصر والترويج لمنصة “ادرس في مصر”.

الإشراف والحوارات المثمرة

جاء تنظيم هذه اللقاءات بناءً على توجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبت oversight الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب، لتيسير الاتصال بين الجامعات المصرية وطلاب الدول الخليجية.

مشاركة الجامعات المصرية وخدماتها

أثناء اللقاء الافتراضي مع المكتب الثقافي للمملكة العربية السعودية، أبدى الدكتور منصور بن زيد الخثلان، القائم بأعمال الملحقية الثقافية، رغبته في تعزيز الروابط التعليمية بين البلدين. وشارك ممثلون عن العديد من الجامعات المصرية، مثل جامعة حلوان وجامعة بورسعيد، في تقديم عروض تفصيلية تتعلق بالبرامج الأكاديمية والخدمات الموجهة للطلاب الوافدين.

كما كان هناك لقاء مماثل مع المكتب الثقافي لمملكة البحرين، حيث حضر ممثلون عن جامعة القاهرة وجامعة الإسكندرية وجامعة المنصورة، لمناقشة الفرص الدراسية المتاحة وسبل دعم الطلاب.

تعزيز فهم الطلاب لعملية التقديم

أكد الدكتور أحمد عبد الغني، رئيس الإدارة، على أهمية هذه اللقاءات في توضيح آليات وخطوات التقديم عبر منصة “ادرس في مصر”. وأشار إلى الجهود المبذولة للإجابة على استفسارات الطلاب وأولياء أمورهم، مما يسهل العملية الدراسية للوافدين.

وقد لاقت هذه اللقاءات استحسانا كبيرا من الطلاب السعوديين والبحرينيين، الذين أعربوا عن فائدة العروض والمناقشات في التعرف على مزايا التعليم الجامعي في مصر.

استراتيجية الجذب والتوسع في التعليم العالي

تواصل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي جهودها لجذب المزيد من الطلاب من الخارج، حيث تهدف هذه اللقاءات إلى تقديم الدعم اللازم لهم وتبسيط إجراءات قبولهم في الجامعات المصرية. ومن المتوقع أن تعزز هذه الخطوات من مكانة التعليم المصري على المستوى الدولي من خلال التواصل المباشر مع الطلاب من مختلف الدول.