نائب وزير الصحة يقوم بجولة تفقدية في منشآت صحية بشمال سيناء

جولة ميدانية لنائب وزير الصحة في شمال سيناء

قامت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، بزيارة تفقدية لمجموعة من المنشآت الصحية في محافظة شمال سيناء، وذلك في إطار توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون التنموية. الهدف من هذه الزيارة هو متابعة سير العمل في الميدان وضمان تقديم خدمات طبية متميزة للمجتمع.

تعاون دولي مع منظمة اليونيسف

رافق الدكتورة الألفي خلال جولتها وفد من منظمة اليونيسف، ضم كل من الدكتورة مورين لويس، رئيس قسم الصحة بالمنظمة، والدكتور مطربيجون بهروديناف، أخصائي الصحة بها. جاء هذا التعاون لتعزيز خدمات صحة الأم والطفل وتنظيم الأسرة، كجزء من خطة شاملة لتحسين المؤشرات السكانية وتقديم خدمات عالية الجودة في المناطق الأكثر احتياجًا.

تركيز على خدمات الصحة الإنجابية

بدأت الجولة بزيارة مركز طب أسرة المساعيد، حيث أولت نائب الوزير اهتمامًا خاصًا بغرفة المشورة الأسرية. وشددت على أهمية استكمال أدوات قياس التطور وتسهيل الحصول على الخدمات للنساء في الفئة العمرية من 15 إلى 49 عامًا. كما أكدت على ضرورة التوعية بوسائل تنظيم الأسرة طويلة المفعول وضرورة تطوير الثقة بين مقدمي المشورة والمرضى.

مراقبة صحة الحوامل والأطفال

خلال الزيارة، راجعت الدكتورة الألفي سجلات متابعة الحوامل، وركزت على الحاجة لتسجيل بيانات دقيقة حول الحالات، خاصةً الحمل عالي الخطورة. كما تابعت إجراءات قياس الطول والوزن للأطفال في عيادة التطعيمات لضمان دقة رصد النمو.

تعليم الفتيات وتمكين المرأة

ناقشت “الألفي” مع عدد من المستفيدات أهمية تعليم الفتيات وتأخير سن الزواج المبكر، مشيرة إلى أنهما يعدان من العناصر الأساسية لتمكين المرأة وتعزيز صحة الأسرة. تأمل الوزارة أن يساهم هذا التوجه في تحسين حياة النساء والأطفال في المجتمع.

توصيات لتحسين الخدمات الصحية

شملت الجولة أيضا مركز الرعاية الصحية الأولية في وسط المدينة، حيث اقترحت الدكتورة الألفي ضرورة وجود طبيب نساء وتوليد مرتين في الأسبوع بكل وحدة صحية لتخفيف العبء عن المواطنين وضمان تقديم خدمات طبية مريحة. كما دعت إلى عدم تكرار قياسات الطول والوزن بين العيادات لضمان دقة البيانات.

في الختام، أكدت الدكتورة الألفي خلال جولتها على ضرورة استيفاء بيانات إخطار الولادة، خصوصاً في حالات الولادات المنزلية، مع التأكيد على أهمية إجراء مناظرة طبية شاملة لكل حالة، وذلك لضمان توفير الرعاية الصحية اللازمة للمواطنين.