حصيلة ضحايا الفيضانات في باكستان تتجاوز 660 قتيلا

ارتفعت حصيلة ضحايا الأمطار الموسمية والفيضانات المدمرة في باكستان، حيث أُبلغ عن وفاة ما لا يقل عن 660 شخصًا في مختلف المناطق. تأتي هذه الكارثة في وقت تعاني فيه البلاد من ظروف جوية صعبة، مما يزيد من معاناة السكان.

التوزيع الجغرافي للضحايا في باكستان

وفقًا لبيان صادر عن الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث، فإن إقليم خيبر بختونخوا سجل أعلى عدد من الضحايا بواقع 392 قتيلاً، مما يعكس شدة التأثير هناك. تلاه إقليم البنجاب الذي سجل حوالي 164 قتيلاً، بينما توفي نحو 32 شخصًا في إقليم جيلجيت بلتستان و29 آخرين في إقليم السند. كما تسببت الفيضانات في وفاة 20 شخصًا في إقليم بلوشستان، و15 في إقليم كشمير، بالإضافة إلى 8 وفيات في العاصمة إسلام أباد.

التوقعات المناخية وتأثيرها على الوضع الحالي

حسب هيئة الأرصاد الجوية الباكستانية، من المتوقع أن تستمر الأمطار الغزيرة والعواصف الرعدية، مما يرفع من مستوى المخاطر على حياة السكان. تشير التنبؤات إلى إمكانية حدوث ثلاث موجات أخرى من الأمطار، مما يشير إلى أن الوضع قد يزداد سوءًا قبل أن يتحسن، خاصة مع اقترب موعد الموجة التالية المتوقع حدوثها بعد 22 أغسطس الجاري.

دعوات للاستجابة لمواجهة الكارثة

تسلط هذه الأحداث الضوء على الحاجة الملحة للاستجابة الإنسانية وتقديم الدعم للمناطق المتضررة. إن تصاعد الوضع يستدعي تضافر الجهود من جميع الجهات لضمان سلامة السكان وتقديم المساعدات اللازمة لهم في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها.

في ختام هذا التقرير، يأتي الوقت ليتوحد الشعب الباكستاني والمجتمع الدولي لمواجهة هذه الكارثة والمساعدة في تخفيف المعاناة التي تصيب الكثيرين.