زيلينسكي يؤكد أن أوكرانيا تسعى للحصول على ضمانات أمنية مكتوبة من الشركاء الدوليين

زيلينسكي: توقعات بوجود ضمانات أمنية مكتوبة لأوكرانيا قريباً
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال مؤتمر صحفي اليوم، أن أوكرانيا تتوقع الحصول على ضمانات أمنية مكتوبة من شركائها الدوليين بحلول منتصف الأسبوع المقبل. تأتي هذه التصريحات في إطار المحادثات المستمرة في العاصمة الأمريكية واشنطن حول مستقبل الأمن الأوكراني بعد الحرب.
مضمون الضمانات الأمنية
وخلال حديثه، أكد زيلينسكي أن الضمانات الأمنية الذي ستُقدم ستكون موثقة بشكل رسمي في غضون أسبوع إلى عشرة أيام. وأشار إلى أن تعزيز قوة الجيش الأوكراني يجب أن يكون أساس الأمن الوطني في الفترة المقبلة، مشدداً على ضرورة الاعتماد على قوة عسكرية قوية.
التحديات المالية وأهمية الدعم الأوروبي
أوضح زيلينسكي أن أوكرانيا تواجه تحديات مالية تجعلها غير قادرة على تقليص حجم جيشها بشكل كبير بعد انتهاء الحرب. ولذا، فإنه من الضروري الحصول على موارد إضافية من الشركاء الأوروبيين لضمان تمويل طويل الأمد كجزء من هذه الضمانات.
مساعدات عسكرية أمريكية جديدة
في سياق متصل، أشار الرئيس الأوكراني إلى أن الحزمة الأمريكية الجديدة من المساعدات العسكرية تصل قيمتها إلى نحو 90 مليار دولار، تشمل تقديم أنظمة تسليح متقدمة لا تمتلكها أوكرانيا، مثل الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي. كما تم الاتفاق مع واشنطن على شراء الطائرات المسيرة الأوكرانية، وهو ما سيساهم في تمويل وتوسيع صناعة الطائرات المسيرة المحلية.
الإجراءات لحماية أوكرانيا
وأكد الرئيس زيلينسكي أن الضمانات الأمنية ستشمل أيضًا “الإجراءات والقوات التي ستتدخل لحماية أوكرانيا في حال تجدد العدوان”. وفي سياق المحادثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تركزت المناقشات على ضمانات الأمن المستقبلية لأوكرانيا، بالإضافة إلى قضايا تبادل أسرى الحرب والطفل المرحلين.
اجتماعات رفيعة المستوى في واشنطن
تأتي تصريحات زيلينسكي بعد اجتماعات هامة عقدها مع ترامب، بحضور قادة أوروبيين بارزين، منهم رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والأمين العام لحلف الناتو مارك روته، والمستشار الألماني فريدريش ميرز، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بالإضافة إلى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.
تستمر هذه المناقشات في تشكيل النقاط الرئيسية لمستقبل الأمن في أوكرانيا، مع وجود آمال في تعزيز التعاون الدولي للحفاظ على استقرار البلاد وأمنها.