مصر وقطر تقترحان هدنة جديدة لإسرائيل حسب رئيس الهيئة العامة للاستعلامات

جهود مصرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
أكد ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، أن هناك جهودًا كبيرة تبذل في مصر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل التحركات العسكرية للجيش الإسرائيلي، الذي يخطط لإدخال ما بين 80 إلى 100 ألف جندي إلى المدينة.
مباحثات مكثفة في القاهرة
في تصريح خاص لقناة “القاهرة” الإخبارية، أفاد رشوان بأنه تم عقد سلسلة من اللقاءات خلال هذا الأسبوع بمشاركة ممثلي حركة حماس وعدد من الفصائل الفلسطينية، بهدف التوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار.
مشروع المقترح المصري القطري
وأبرز رشوان أن المقترح الذي تم طرحه يتماثل بنسبة تفوق 98% مع مقترح ستيف ويتكوف، المبعوث الأمريكي. وأشار إلى أن المقترحات المصرية والقطرية تم إعدادها بناءً على التركيز على جوهر المقترح السابق، وتمت الموافقة عليه بالكامل من قبل الفصائل، بما في ذلك حركة حماس.
تفاعلات إيجابية من الفصائل الفلسطينية
خلال الاجتماع الذي عقده رئيس جهاز المخابرات العامة، اللواء حسن رشاد، مع قادة الفصائل، تم تسجيل ردود فعل إيجابية من جميع الفصائل. وأوضح رشوان أن الاقتراح تم إرساله إلى الجانب الإسرائيلي و”الكرة الآن في ملعبهم”.
تفاصيل الاقتراح ونتائجه المتوقعة
يتضمن الاقتراح مهلة تبلغ 60 يومًا يتم خلالها الإفراج عن نصف المحتجزين الإسرائيليين والفلسطينيين، حيث سيكون التفاوض على وقف إطلاق النار شاملاً منذ اليوم الأول. وأشار رشوان إلى أن الجانب الإسرائيلي كان قد خرّق في السابق الاتفاقات السابقة، مما يجعل الأمور متعلقة بنواياهم الحالية.
الضغوط الداخلية على إسرائيل
أعرب رشوان عن تفاؤله بحصول إسرائيل على فرصة للتخلص من الضغوط الداخلية التي تواجهها، خاصة في ظل معارضة رئيس الأركان الإسرائيلي لخطة احتلال غزة. ورأى أن هذا الاقتراح قد يشكل فرصة لحكومة بنيامين نتنياهو.
تدخلات أمريكية متوقعة
في سياق متصل، توقع رشوان أن تشهد الأيام المقبلة تدخلات من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بهدف إنجاح الاتفاق وتخليص نتنياهو من الأزمات السياسية والقضائية التي يواجهها. وقد سبق لترامب أن أعرب عن دعمه لنتنياهو في هذه القضايا.
تحديات المستقبل
في نهاية حديثه، اعتبر رشوان أن موافقة حماس على المقترح وضعت الجانب الإسرائيلي أمام تحدٍ جديد، حيث يتعين عليه أن يتخذ قرارات تتجاوز التفكير التقليدي لتجنب تصعيد جديد في الموقف.