احتجاجات إسرائيل تكشف عن تنامي الاستياء من حكومة نتنياهو في ظل تصاعد الصراع مع غزة

منذ 2 ساعات
احتجاجات إسرائيل تكشف عن تنامي الاستياء من حكومة نتنياهو في ظل تصاعد الصراع مع غزة

احتجاجات في إسرائيل تعكس استياءً متزايدًا من حكومة نتنياهو

تشهد الساحة الإسرائيلية حاليًا موجة من الاحتجاجات التي تعبر عن تزايد الاستياء من سياسة الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو، والتي تصاعدت بوضوح بعد دخول الحرب في غزة. حيث أظهرت الاحتجاجات الأخيرة، التي شهدت مشاركة مئات الآلاف في مسيرة حاشدة بتل أبيب، الفجوة العميقة بين العديد من الإسرائيليين وحكومة نتنياهو.

مسيرات تضامن ودعوات للسلام

في الوقت الذي يستمر فيه الصراع في غزة، نظم المحتجون مسيرة تحت شعار يوم التضامن الإسرائيلي مع عائلات الرهائن المحتجزين في غزة. رافق هذه الاحتجاجات دعوات ملحة لوقف الحرب وإعادة الرهائن إلى منازلهم. وبرز التنظيم الجيد للاحتجاجات من خلال إضراب شعبي في عدد من الشركات، بالإضافة إلى قطع بعض الطرق الرئيسية من قبل مجموعات من النشطاء.

ضغط متزايد على نتنياهو

تتزايد الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي، حيث تذكر تقارير أن حجم المشاركة في الاحتجاجات يعكس وحدة الأصوات المناهضة لسياسة حكومته ورفضها المواقف الرسمية. تأتي هذه الضغوط في وقت حساس، حيث يستمر الهجوم الإسرائيلي على غزة، مما يزيد من الاستياء الشعبي نتيجة التداعيات الإنسانية المحتملة.

أهداف الحكومة الإسرائيلية في غزة: تناقضات قوية

تجري الحكومة الإسرائيلية محادثات حول أهدافها في غزة، والتي تشمل القضاء على حركة حماس وإطلاق سراح حوالي خمسين رهينة. ومع ذلك، يختلف الرأي العام حول ما إذا كانت هذه الأهداف قابلة للتحقيق. يعبر الخبراء عن مخاوف من أن الاستراتيجية المتبعة قد تكون غير متسقة، حيث أن الطريقة الوحيدة الممكنة لإطلاق سراح الرهائن قد تتطلب تفاوضًا مع حماس.

مطالب المحتجين: إعادة الرهائن أولاً

أصبح مطلب المحتجين الأساسي هو ضرورة تقديم الحكومة الإسرائيلية الأولوية لإعادة الرهائن إلى أسرهم. يأتي ذلك في ظل تصعيد العمليات العسكرية في غزة ومخاوف من تأثير هذه العمليات على حياة الرهائن المحتجزين.

في ظل هذه الأوضاع المعقدة، تصبح الأيام المقبلة حاسمة بالنسبة لمستقبل الحكومة الإسرائيلية وموقفها من الحرب والنزاع السائد في المنطقة.


شارك