الأردن يعبر عن إدانته لاقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي للضفة الغربية

الأردن يدين اقتحام نتنياهو للضفة الغربية

أعربت وزارة الخارجية الأردنية عن إدانتها الشديدة للاقتحام الذي نفذه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الضفة الغربية المحتلة، مشيرةً إلى تصريحاته الأخيرة التي تهدف إلى منع إقامة الدولة الفلسطينية من تجمعات استيطانية غير قانونية. وقد اعتبرت الوزارة هذه التصرفات خرقاً فاضحاً للقانون الدولي وتحدياً للأصوات الدولية المؤيدة لحل الدولتين.

رسالة قوية من الناطق باسم الخارجية الأردنية

أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير الدكتور سفيان القضاة، في تصريحات له أن لا سيادة لإسرائيل على الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأعرب عن استنكار المملكة القوي للإجراءات الاستفزازية المستمرة من قبل الحكومة الإسرائيلية القائمة، التي تُكرس الاحتلال وتعزز الاستيطان غير القانوني، موضّحاً انتهاك هذه الأعمال للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، بما في ذلك القرار 2334 الذي يدين محاولات تغيير التركيبة السكانية للأراضي الفلسطينية منذ عام 1967، بما في ذلك القدس الشرقية.

تحذيرات من تصعيد النزاع والعنف

وحذر السفير القضاة من الإقدام على المزيد من الإجراءات الإسرائيلية الأحادية غير القانونية، مما يساهم في فرض وقائع جديدة بالقوة ويؤدي إلى تصعيد التوتر في المنطقة. واعتبر أن هذه السياسات لا تؤدي إلا إلى تفاقم العنف والصراع، مما يستدعي ضرورة وجود موقف دولي رادع ضد هذه الممارسات وبيان عواقبها على الأمن والاستقرار الإقليميين.

دعوة للمجتمع الدولي لتحمل المسؤولية

جدد السفير القضاة دعوته للمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، ملحاً على ضرورة إلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف تصعيدها ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية. وأكد على أهمية توفير الحماية للشعب الفلسطيني وضمان حقوقه المشروعة في إقامة دولة مستقلة ذات سيادة، وكذلك محاسبة مرتكبي الجرائم بحقهم.