نائب وزير الخارجية يطلق برنامج تدريبى متخصص في قضايا السلم والأمن
افتتاح برنامج تدريبي طلابي لتعزيز السلم والأمن في مصر
في حدث يبرز أهمية دور الشباب في تعزيز السلم والأمن، افتتح السفير أبو بكر حفني، نائب وزير الخارجية للهجرة وشئون المصريين في الخارج، اليوم الأحد، برنامجًا تدريبيًا مخصصًا لطلاب الجامعات حول قضايا السلم والأمن. يأتي هذا البرنامج كجزء من جهود الدولة المصرية لتعزيز الوعي بقضايا الشباب وتلمس آراءهم في معالجة التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.
تعاون بين مركز القاهرة الدولي ومؤسسة كونراد أديناور
هذا البرنامج يجري تنظيمه بالتعاون بين مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام ومؤسسة كونراد أديناور الألمانية، ويستهدف 27 طالبًا وطالبة من 21 جامعة مصرية. وقد شهد حفل الافتتاح أيضًا حضور السفير سيف قنديل، مدير مركز القاهرة، مما يعكس اهتمام المستوى الرسمي بدور التعليم والتدريب في نشر ثقافة السلام.
أهمية دعم الشباب في تحقيق التنمية المستدامة
أكد نائب الوزير خلال كلمته على أهمية تعزيز قدرات الشباب ودورهم المحوري في التنمية المستدامة. حيث أوضح أن هذا البرنامج يمثل فرصة لتنشئة جيل وعي مهيأ لمواجهة التحديات، وذلك من خلال مناقشة قضايا السلم والأمن التي تعتبر أولوية وطنية.
تناول التحديات الإقليمية والدولية
تطرق السفير حفني إلى الأوضاع الاستثنائية التي تشهدها مصر والعالم، مشيرًا إلى الجهود التي تبذلها الدولة لصناعة وحفظ السلام. كما استعرض الإنجازات المصرية في ملف الإعمار والتنمية بعد النزاعات على المستوى الأفريقي، والتي تمثل جزءًا من استراتيجية الدولة في تعزيز الاستقرار.
منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة
ينتظر أن يستمر الحوار حول القضايا ذات الأولوية خلال منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة، الذي يُجهز لعقد نسخته الخامسة في 19 و20 أكتوبر 2025. وستكون هذه النسخة مناسبة للاحتفال بالذكرى العاشرة لأجندة الشباب والسلم والأمن، حيث سيتم تناول دور الشباب بشكل معمق.
نقاشات مثمرة بين الطلاب ونائب الوزير
شهد البرنامج نقاشات مثمرة بين الطلاب ونائب الوزير، حيث تمت مناقشة أولويات السياسة الخارجية المصرية، بما في ذلك القضايا الملحة مثل الوضع في غزة والتطورات في السودان وليبيا والبحر الأحمر، إضافةً إلى الأمن المائي والعلاقات المصرية الأفريقية. هذه النقاشات تعكس مدى حيوية الشباب ومشاركتهم الفعالة في الشأن العام.
