قافلة المساعدات الإنسانية السادسة عشرة تصل إلى الفلسطينيين في قطاع غزة

شاحنات المساعدات تعود إلى غزة عبر ميناء رفح البري
استأنفت شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية رحلتها إلى قطاع غزة اليوم، حيث دخلت القافلة المعروفة باسم “زاد العزة من مصر إلى غزة” عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري، متجهة إلى معبر كرم أبو سالم في الجنوب الشرقي من القطاع.
فوائد القافلة ودعمها للفلسطينيين
تضم هذه القافلة في يومها السادس عشر مجموعة متنوعة من المساعدات التي تشمل السلال الغذائية، الدقيق، المستلزمات الطبية، البقوليات، والخبز، وغيرها من المواد الإغاثية. تأتي هذه الجهود في إطار الدعم المصري المتواصل لتخفيف معاناة سكان غزة.
الهلال الأحمر المصري وتنسيق المساعدات
أصبح الهلال الأحمر المصري وسيلة وطنية فعالة لتنسيق المساعدات في منطقة الحدود منذ بدء الأزمة. ولا يزال ميناء رفح البري نشطًا ولم يغلق نهائيًا من الجانب المصري، حيث تتواصل جهود المتطوعين لنقل المساعدات بأكثر من 36 ألف شاحنة محملة بنحو نصف مليون طن من المساعدات، بمشاركة 35 ألف متطوع.
قيود الاحتلال الإسرائيلي على المساعدات
لقد أقدمت القوات الإسرائيلية على إغلاق المنافذ المؤدية إلى قطاع غزة منذ الثاني من مارس الماضي، عقب انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. ونتيجة لذلك، تعرض القطاع لقصف جوي عنيف، مما أعاد عملية التوغل في مناطق متعددة. كما أن سلطات الاحتلال منعت دخول شاحنات المساعدات الإنسانية، مما زاد من معاناة النازحين الذين فقدوا منازلهم جراء الصراع.
جهود الوساطة لوقف إطلاق النار
في إطار جهود الوساطة التي تبذلها دول مثل مصر وقطر والولايات المتحدة، أعلن جيش الاحتلال عن “هدنة مؤقتة” لمدة عشر ساعات في 27 يوليو 2025، للسماح بإيصال المساعدات إلى المناطق المتضررة. ومازال الحراك قائمًا للتوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.