الأونروا تحذر من خطر الموت المحدق بمعظم أطفال غزة بسبب نقص العلاج الفوري

الأطفال في غزة: حالة طوارئ إنسانية مقلقة
أشارت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إلى أن غالبية الأطفال الذين يتم فحصهم في غزة يواجهون ظروفًا صحية خطيرة، حيث يعانون من الهزال والضعف. وأكدت الوكالة أن هؤلاء الأطفال معرضون لمخاطر جسيمة، وقد يصل الأمر إلى حد الموت إذا لم يتلقوا الرعاية الطبية اللازمة بشكل عاجل.
تصاعد أعداد الضحايا بين الأطفال
وفي تصريح جديد لها، قالت أونروا إن أكثر من 50 ألف طفل في غزة قد لقيوا حتفهم أو أصيبوا منذ بدء التصعيد العسكري في 7 يناير 2023. وقد دعت الوكالة المجتمع الدولي، وعلى وجه الخصوص إسرائيل، إلى وقف ما وصفته بـ “الحرب على الأطفال”. وكانت هذه الدعوة تعبيرًا عن القلق المتزايد أمام الانتهاكات التي تُمارس في المناطق المتأزمة.
أزمة إنسانية تؤثر على النساء والفتيات
كما أكدت أونروا في منشور سابق على أن نحو مليون امرأة وفتاة في قطاع غزة يواجهن مجاعة جماعية بسبب الحصار الإسرائيلي والهجمات المتكررة منذ بداية العام الجاري. يتطلب الوضع الراهن استجابة سريعة وفعالة من المجتمع الدولي لضمان الدعم الإنساني اللازم للمدنيين المتضررين، وخاصة الفئات الأكثر ضعفًا مثل الأطفال والنساء.
دعوة عاجلة للعمل الدولي
تعتبر هذه التطورات تنبيهًا حقيقيًا للألم والمعاناة التي يعيشها سكان غزة. وعلى الرغم من الجهود المبذولة لمساعدة المتضررين، إلا أن الوضع لا يزال يتطلب مزيدًا من التعاون والاستجابة العاجلة من قبل الدول والمنظمات الإنسانية. إن حماية الأطفال وبقية الفئات الضعيفة يمثّل واجبًا إنسانيًا وأخلاقيًا يجب أن تتخذ الدول خطوات فعالة بشأنه.