هيئة فلسطينية تحذر من أن السياسة الاستيطانية للاحتلال تؤدي إلى تفاقم عدم الاستقرار
التوجه الاستيطاني الإسرائيلي: تهديد للسلام في الشرق الأوسط
أعربت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني الأهلي الفلسطيني، عن قلقها بشأن السياسة الاستيطانية التي تنتهجها دولة الاحتلال الإسرائيلي، معتبرةً أنها ستؤدي إلى تفاقم الأوضاع الأمنية واستمرار الحروب في منطقة الشرق الأوسط.
نتنياهو وحق تقرير المصير
في مداخلة مع إحدى القنوات الإخبارية، أشارت النتشة إلى أن رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، يواصل اتباع سياساته الاستيطانية التي تتجاهل تماما حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.
جاهزية الاحتلال لتوسيع الصراع
أكدت النتشة أن نتنياهو يستمر في استغلال الحرب، ما يعد بمثابة استنزاف لجيش الاحتلال وللدولة نفسها، مشيرةً إلى أن هذه الممارسات لا تمثل فقط انتهاكا لحقوق الفلسطينيين، بل تشكل تحدياً جسيماً للمعايير الدولية بشكل عام.
المنظومة الدولية وانتهاكات حقوق الإنسان
تحدثت النتشة عن الحالة المتردية التي تعاني منها المنظومة الدولية بسبب الانتهاكات المتكررة من الجانب الإسرائيلي، سواء من خلال تصريحات المسؤولين أو عبر الأفعال العملية، التي تشمل ارتكاب جرائم الإبادة وجرائم الحرب بحق الشعب الفلسطيني.
فتح جبهات جديدة والتهديدات المتزايدة
أوضحت النتشة أن تعزيز الاحتلال الإسرائيلي لمشاريعه الاستيطانية يهدف إلى تأمين مصالحه الشخصية وتعزيز بقائه في السلطة، مما يؤدي إلى نشر حالة من عدم الاستقرار في المنطقة. كما أوضحت أن هذه الممارسات تتزامن مع جهود ملموسة من مصر وقطر والولايات المتحدة لإجراء مفاوضات هادفة تهدف إلى تحقيق وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
التصريحات العنصرية وتأثيرها على السلام
في سياق متصل، لفتت النتشة إلى أن الحكومة الإسرائيلية تخرج بتصريحات عنصرية كلما ظهرت بوادر إيجابية للوصل إلى اتفاق قد ينهي الصراع، مما يسعى إلى تقويض جهود السلام وتحقيق الاستقرار.
