منظمات إغاثة تطالب إسرائيل بوقف استخدام المساعدات كسلاح في غزة

منظمات الإغاثة تطالب بإنهاء استخدام المساعدات كسلاح في غزة
دعت أكثر من 100 منظمة غير ربحية يوم الخميس الحكومة الإسرائيلية إلى وقف استخدام المساعدات الإنسانية كسلاح في النزاع القائم في قطاع غزة. وأكدت هذه المنظمات أن القيود المفروضة على النشاطات الإغاثية تؤثر بشكل كبير على وصول المساعدات الحيوية إلى سكان القطاع.
واقع الإغاثة في غزة تحت الحصار
تشير تقارير إلى أن مستشفيات غزة شهدت تزايداً ملحوظاً في أعداد الوفيات نتيجة الغارات الجوية والإصابات الناتجة عن سوء التغذية. في هذا السياق، تسلط المنظمات الإغاثية الضوء على صعوبة إيصال المساعدات، حيث أكدت أن معظمها لم تتمكن من إرسال “شاحنة واحدة” محملة بالمساعدات منذ فرض الحصار في مارس الماضي.
القيود الجديدة وتأثيرها على المنظمات المستقلة
رصدت المنظمات، مثل “أوكسفام” و”أطباء بلا حدود” و”كير”، تحديات جسيمة نتيجة القواعد الأخيرة التي أعلنتها إسرائيل. هذه القواعد تتطلب من المنظمات تقديم قوائم تفصيلية بأسماء مانحيها وموظفيها، مما قد يعرض هؤلاء للخطر ويعطي إسرائيل مبرراً لتعطيل المساعدات إن رأت أن الأنشطة الإغاثية “تسحب الشرعية” منها.
دعوة المجتمع الدولي للتحرك
في ضوء هذه الأوضاع، حثت المنظمات الإنسانية الدول والجهات المانحة على ممارسة ضغوط على إسرائيل لإلغاء هذه الإجراءات البيروقراطية التي تعيق تقديم المساعدات. وأكدت المنظمات أن الاستمرار في هذه الممارسات يعمي صوت معاناة الفلسطينيين ويحد من الجهود الرامية إلى توفير العون للمحتاجين في القطاع.
خاتمة: الحاجة الملحة إلى عمل إنساني فعال
تدعو هذه الأوضاع الإنسانية الصعبة إلى اتخاذ خطوات سريعة وفعالة من قبل المجتمع الدولي لضمان وصول المساعدات إلى من يحتاجونها في غزة، وعدم استخدامها في النزاعات كأداة للضغط السياسي. إن إنقاذ الأرواح يتطلب تضافر الجهود ورفع العقبات القائمة أمام المساعدات الإنسانية.