وداع مفتي الجمهورية للوفود في المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء
المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء: تجليات التعاون العلمي في عصر الذكاء الاصطناعي
اختتم فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، فعاليات المؤتمر العاشر للإفتاء، حيث أعرب عن خالص شكره وتقديره لجميع الوفود المحلية والدولية التي شاركت في هذا الحدث البارز. وقد لفت المفتي الأنظار إلى أهمية المشاركات العلمية القيمة التي قدمها الحضور، مشيراً إلى أثرها الإيجابي في تعزيز النقاشات والأنشطة المتميزة خلال المؤتمر.
روح الأخوة بين الدول المشاركة
في ختام المؤتمر، تم تقليد الوفود المشاركة مشهد وداع يعكس قيم الأخوة والتقدير المتبادل بين جميع المشاركين. هذا التجمع الدولي لم يمنح المشاركين الفرصة لتبادل وجهات النظر فحسب، بل أيضًا لتعزيز أواصر التعاون في استجابة التحديات المعاصرة.
سلسلة من الكفاءات الدينية تحت قبة المؤتمر
شارك في المؤتمر عدد من الشخصيات البارزة في العالم الإسلامي، كالدكتور محمود الهباش، الذي يعتبر قاضي قضاة فلسطين، وفضيلة الشيخ محمد حسين، مفتي القدس والديار الفلسطينية، بالإضافة إلى الدكتور يوسف بلمهدي، وزير الشئون الدينية والأوقاف في الجزائر. كما حضر المؤتمر الدكتور مبروك زيد الخير، رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بالجزائر، والشيخ أحمد السيابي، الأمين العام لمكتب الإفتاء بسلطنة عمان، وسماحة الأستاذ الدكتور جيم درامي، مستشار ومدير الشئون الدينية بالرئاسة السنغالية.
التوجه نحو الذكاء الاصطناعي في الإفتاء
تحت شعار “صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي”، ناقش المؤتمر العديد من المواضيع المرتبطة بتأثير التكنولوجيا الحديثة على العمل الإفتائي. وتسلط النقاشات الضوء على كيفية توظيف الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة الفتاوى ورفع مستوى الوعي الديني في المجتمعات المعاصرة.
إن هذه الفعالية تعتبر خطوة مهمة نحو تحديث وإعادة صياغة المفاهيم الدينية بما يتناسب مع التحديات الرقمية والعصر الحديث، وتجسيداً لرؤية تكاملية بين الممارسات الدينية والتوجهات التكنولوجية الحديثة.
