الكرملين يؤكد عدم توقيع أي اتفاقيات بعد قمة بوتين وترامب في ألاسكا

قمة ألاسكا: مناقشات حول الأزمة الأوكرانية دون توقيع أي وثائق

أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في تصريحات صحفية اليوم الخميس، أن القمة المرتقبة بين الرئيسين الروسي والأمريكي ستتركز على بحث سبل تسوية الأزمة الأوكرانية. ومع ذلك، أوضح بيسكوف أنه لن يتم توقيع أي وثائق رسمية بعد انتهاء المحادثات، مما يشير إلى طبيعة القمة غير الرسمية.

استبعاد توقيع أي وثيقة رسمية

رداً على استفسارات الصحفيين حول إمكانية إصدار وثيقة ختامية للقمة، قال بيسكوف: “لا، لا يتوقع ذلك، لم يتم إعداد أي شيء.” هذه التصريحات تعكس وضعاً محتملاً لعلاقة معقدة بين الطرفين، مما يجعل التكهن حول مخرجات القمة أمراً صعباً. واعتبر أن أي محاولة لاستباق النتائج ستكون “خطأ فادحاً”.

زيارة ويتكوف تساهم في تحضير القمة

أشار بيسكوف إلى أن زيارة الممثل الخاص للرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف، إلى موسكو كانت مثمرة، حيث ساهمت في تمهيد السبل لعقد هذه القمة الهامة. وأضاف أن الزيارة أسفرت عن تبادل الإشارات والأسس التي أدت إلى الاجتماع المرتقب بين الرئيسين.

تفاصيل القمة ومواعيدها

يتوقع أن تنعقد القمة في 15 أغسطس في قاعدة إيلمندورف – ريتشاردسون العسكرية، حيث سيجتمع الرئيسان في بداية الأمر بشكل ثنائي قبل الانتقال إلى اجتماع موسع مع الوفود. ويشارك في القمة عدد من المسؤولين الروس البارزين، بما في ذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف ومساعد الرئيس يوري أوشاكوف.

التسوية الأوكرانية: محور النقاشات

ستكون الأزمة الأوكرانية الموضوع الرئيسي الذي سيتناوله الرئيسان خلال القمة. ومن المتوقع أن يلقي كل من بوتين وترامب كلمات قصيرة قبل بدء المحادثات، ومن ثم سيعقدان مؤتمرا صحفيا لتقديم تفاصيل إضافية حول نتائج اللقاء. في ظل الظروف الحالية، تبقى الأنظار مشدودة إلى هذه القمة وما قد تسفر عنه من تطورات مهمة في العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة.