سويلم يؤكد ضرورة تدريب المهندسين والفنيين على أحدث التقنيات لتطوير المنظومة المائية

تطوير المنظومة المائية في مصر: توجهات جديدة نحو نمط ري حديث

أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أن عمليات تطوير المنظومة المائية في مصر تسير نحو “الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0”. ويعتمد هذا التحول على تدريب المهندسين والفنيين في الوزارة على استخدام التقنيات الحديثة في فن إدارة المياه، مما يتطلب توفير برامج تدريبية متميزة تهدف إلى تطوير المهارات اللازمة لمواكبة هذه المرحلة.

التوجه نحو الابتكار والتكنولوجيا في إدارة المياه

تشمل التقنيات الحديثة التي سيتم تدريب الكوادر عليها أدوات الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الحديثة، والنماذج الرياضية، وغيرها من الأساليب المعاصرة التي تعزز من كفاءة إدارة الموارد المائية. ويتم تنفيذ هذه البرامج التدريبية من خلال مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري، مما يساهم في رفع كفاءة العاملين في هذا القطاع الحيوي.

تعزيز التعاون الإفريقي في إدارة الموارد المائية

كما أشار الوزير إلى أن مصر تولي اهتمامًا خاصًا بتعزيز التعاون مع الدول الإفريقية، من خلال تنفيذ برامج تدريبية تستهدف بناء قدرات الكوادر الإفريقية ونقل الخبرات المصرية في مجالات الإدارة المتكاملة للموارد المائية ومواجهة التغيرات المناخية. وتعمل هذه المبادرات على تمكين الدول الإفريقية من التغلب على التحديات المتعلقة بالمياه والمناخ.

مركز التدريب الأفريقي: خطوة نحو المستقبل

ويظهر التعاون المثمر من خلال المركز الأفريقي للمياه والتكيف المناخي، الذي تم تدشينه كجزء من مبادرة تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية في قطاع المياه. واستقبل وزير الري تقريرًا من الدكتورة سلوى أبوالعلا، رئيس مركز التدريب الإقليمي، حول أنشطة المركز والمجهودات المبذولة في هذا المجال.

في الختام، فإن هذه الخطوات تمثل توجهًا استراتيجيًا لمصر من أجل تحقيق التنمية المستدامة في قطاع المياه وتعزيز التعاون الإقليمي، مما ينعكس بشكل إيجابي على جميع الدول الإفريقية المشاركة.