إدخال 122 شاحنة مساعدات إنسانية وأدوية طبية إلى قطاع غزة لدعم الفلسطينيين

إدخال شاحنات مساعدات إنسانية إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم
في خطوة إنسانية مهمة، أعلن مصدر مسؤول من ميناء رفح البري في شمال سيناء عن دخول 122 شاحنة تحمل مساعدات إغاثية وطبية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة، وذلك عبر معبر كرم أبو سالم الواقع جنوب شرق القطاع.
تفاصيل شحنات المساعدات الإنسانية
أوضحت المصادر أن القافلة الـ14 من المساعدات قد تم نقلها من البوابة الفرعية لميناء رفح إلى معبر كرم أبو سالم، حيث تم إدخالها إلى غزة. وتحتوي الشاحنات على مجموعة متنوعة من المستلزمات الضرورية، حيث تشمل الدقيق، ألبان الأطفال، الزيوت، السكر، الجبن، والوجبات المعلبة، بالإضافة إلى الأدوية والمستلزمات الطبية.
أنواع المساعدات ومصادرها
من المثير للاهتمام أن هذه الشاحنات كانت قد قدمت بالتعاون مع عدة جهات، ومنها الهلال الأحمر المصري، قطر، التحالف الوطني، وهيئة الأمم المتحدة. في الوقت الذي تواجه فيه غزة تحديات كبيرة بسبب نقص الحاجات الأساسية، تعتبر هذه المساعدات خطوة إيجابية لدعم السكان المحاصرين.
الوضع الراهن على الأرض وتأثيره على غزة
وجدير بالذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قد قامت بإغلاق المنافذ المؤدية إلى قطاع غزة منذ الثاني من مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. ومع ذلك، تم قصف الطائرات الحربية بشكل عنيف في الثامن عشر من مارس، مما أدى إلى تدهور الوضع الإنساني في القطاع.
رفض الآليات الإنسانية المحدودة وتحديات الإغاثة
في مايو الماضي، تم إدخال كميات قليلة من المساعدات، إلا أن هذه الكميات لم تكن كافية لتلبية الاحتياجات الضرورية للمواطنين. هذا الأمر أثار استنكار المنظمات الإنسانية بما في ذلك الأمم المتحدة ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، حيث تم انتقاد الآلية التي نفذت بواسطة سلطات الاحتلال بالتعاون مع شركة أمنية أمريكية لأنها تتعارض مع المعايير الدولية المتعارف عليها.
جهود الهدنة والوساطة الدولية
على الرغم من الأوضاع الصعبة، أعلن جيش الاحتلال عن “هدنة مؤقتة” مدتها عشر ساعات يومياً، ابتداءً من 27 يوليو 2025، بهدف تعزيز إيصال المساعدات الإنسانية. كما تبذل كل من مصر وقطر والولايات المتحدة جهودًا مكثفة للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار بالإضافة إلى تبادل الأسرى والمحتجزين.