الأعلى للبحوث الطبية ينظم ورشة عمل متميزة حول الطب التجديدي وأبحاث الخلايا الجذعية

ورشة عمل لتعزيز أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية في مصر
عقد المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية التابع لرئاسة مجلس الوزراء ورشة عمل تناولت موضوع “الضوابط والمعايير للطب التجديدي والاستخدامات البحثية الإكلينيكية للخلايا الجذعية وضوابط البنوك الحيوية”. تحت شعار تطوير إطار عمل لمواكبة المستجدات في المجال الطبي، حضر الورشة ممثلون من مختلف المراكز البحثية والجامعات، بالإضافة إلى عدد من أعضاء المجلس الأعلى.
نقاش حول أهمية الضوابط والمعايير
أشار الدكتور شريف وديع، رئيس المجلس، إلى ضرورة وجود ضوابط واضحة لتنظيم الحقول البحثية المتعلقة بالخلايا الجذعية. خلال الورشة، تم تناول أحدث المستجدات العلمية والممارسات الدولية المتبعة، وذلك بهدف صياغة رؤية وطنية توازن بين تشجيع الابتكار وبين الالتزام بالقيم الإنسانية والأخلاقية.
إطار تشريعي لتنظيم البحث الطبي
تطرق الدكتور وديع إلى المناقشات التي جرت حول وضع إطار تشريعي وتنظيمي يساهم في تحديد المسؤوليات بوضوح، بما في ذلك اشتراطات الترخيص والاعتماد. كما تم التأكيد على أهمية التأكد من جودة الأبحاث والتطبيقات المنبثقة عن هذه المجالات، بالإضافة إلى ضرورة تدريب الكوادر البشرية المؤهلة.
دور مركز البحوث الطبية في تحقيق التميز
أشاد وديع بدور مركز البحوث الطبية والطب التجديدي بالقوات المسلحة، مشيرًا إلى أن مصر لديها إمكانيات بحثية قادرة على المنافسة على مستوى العالم. وأكد على أهمية وجود نظام متكامل يضمن سلامة المشاركين في الأبحاث ويحافظ على المعايير الأخلاقية اللازمة.
خطط مستقبلية لتعزيز مكانة مصر في البحث الطبي
أكد وديع أن المجلس يعتزم وضع سياسات وتشريعات ملزمة بالتعاون مع الجهات المعنية، مما يسهم في نمو قطاع البحوث الطبية وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي ودولي في مجال تطبيقات الخلايا الجذعية والطب التجديدي.
حماية المشاركين وضمان فعالية العلاج
من جانبه، نوّه الدكتور تامر حفناوي، الأمين العام للمجلس، بأهمية وضع ضوابط دقيقة تضمن حماية حقوق المشاركين في الأبحاث وضمان فعالية العلاجات المقدمة. هذا حرصًا على منع أي ممارسات غير مرخصة أو غير قائمة على أسس علمية معتمدة.
تمثل هذه الورشة خطوة هامة نحو تحسين وتنظيم الأبحاث الطبية في مصر، بما يضمن جودة العمل البحثي ويعزز الابتكار بما يتماشى مع المعايير الأخلاقية العالمية.